تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو اليوم (الاثنين) بتكثيف الاستيطان في القدسالشرقيةالمحتلة حال فوزه بالانتخابات التشريعية المقرر عقدها غداً، وذلك من اجل منع تقديم اي تنازلات للفلسطينيين في المستقبل. وأكد نتانياهو في زيارة قام بها إلى حي هار حوما (جبل ابو غنيم) انه لن يسمح ابداً للفلسطينيين باقامة عاصمة في الجزء الشرقي المحتل من المدينة المقدسة. وقال: "لن اسمح بحدوث ذلك، انا واصدقائي في الليكود سنحافظ على وحدة القدس"، مضيفاً: "سنواصل البناء في القدس وسنضيف الآلاف من الوحدات السكنية مواجهين كافة الضغوط الدولية، وسنواصل تطوير عاصمتنا الأبدية". يذكر أن اسرائيل احتلت القدسالشرقية في العام 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الاسرائيلي في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي وفقاً للقانون الدولي. وتعتبر اسرائيل القدس بشطريها عاصمتها الابدية والموحدة بينما يرغب الفلسطينيون في جعل القدسالشرقيةالمحتلة منذ العام 1967 عاصمة لدولتهم القادمة. وبدأ البناء في جبل ابو غنيم (هار حوما)، في العام 1997 خلال ولاية نتانياهو الاولى بعد اتفاق السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وأثار بناء المستوطنة احتجاجات فلسطينية عنيفة وادى إلى تجميد السلطة الفلسطينية للاتصالات العالية المستوى مع اسرائيل. وقال خبراء ان "موقع المستوطنة القريب من مدينة بيت لحم جنوبالضفة الغربيةالمحتلة مثير للجدل فهي تقع على مشارف القدسالجنوبية، ما سيؤثر في الغالب على حدود الدولة الفلسطينية.