حذر مسؤول فلسطيني كبير الإثنين من أن قرار إسرائيل تسريع خطط بناء أكثر من ألف وحدة سكنية استيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة سيؤدي إلى "انفجار" العنف. وقال جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لصحافيين أجانب في مدينة رام الله إن "هذه الأعمال الأحادية الجانب ستؤدي إلى الانفجار". وأضاف الرجوب أن هذه الخطوة من الأرجح أن تؤدي إلى تأجيج التوترات في القدسالشرقية التي تشهد مواجهات شبه يومية منذ أربعة أشهر. ووافقت إسرائيل صباح الإثنين على بناء نحو 400 وحدة في هار حوما (جبل أبو غنيم) ونحو 600 وحدة في رمات شلومو في القدسالشرقيةالمحتلة. وأكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ل "فرانس برس" أن "قرارات نتانياهو بتسريع الاستيطان وزيادة وتيرته في الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤكد صوابية قرارنا بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لطلب إنهاء الاحتلال وتجعلنا نسرع بقرار التوجه إلى مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية لأن كل ما تقوم به حكومة نتانياهو هي جرائم حرب تتوجّب المحاكمة عليها وفق القانون الدولي". واحتلت إسرائيل القدسالشرقية في 1967 وضمّتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي المحتلة غير شرعي وفقاً للقانون الدولي. وتعتبر إسرائيل أن القدس بشطريها هي عاصمتها "الأبدية والموحدة" بينما يرغب الفلسطينيون في جعل القدسالشرقيةالمحتلة منذ العام 1967 عاصمة دولتهم العتيدة.