- انطلقت أمس الدورة السادسة لملتقى القاهرة الدولي السادس للرواية العربية، تحت عنوان «تحولات وجماليات الشكل الروائي»، وتستمر أربعة أيام بمشاركة أكثر من مئتي ناقد وروائي من مصر والعالم. ويعد هدذا الملتقى، الذي ينظمه المجلس الأعلى المصري للثقافة، واحداً من أهم الملتقيات المتخصصة في مجال الرواية، على المستوى العربي، وعُقدت دورته الأولى حول «خصوصية الرواية العربية»، وأهديت إلى نجيب محفوظ لمناسبة مرور 10 سنوات على حصوله على جائزة نوبل. وتمنح جائزة القاهرة للإبداع الروائي العربي في نهاية فاعليات الملتقى، وتقررت مضاعفة قيمتها المادية لتصبح مئتي ألف جنيه، (الدولار يساوي 7.6 جنيه) بدءاً من الدورة السادسة. وفاز بجائزة الملتقى كل من عبدالرحمن منيف وصنع الله إبراهيم والطيب صالح وإدوار الخراط وإبراهيم الكوني. ومن المقرر إعلان اسم الفائز بجائزة الدورة السادسة مساء يوم 18 آذار (مارس) الجاري. وتأتي أهمية الدورة الجديدة للملتقى، من كونها أول دورة تعقد بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو حيث ترصد مدى تفاعل الأدب والأدباء مع التغييرات السياسية والمعيشية التي أحدثتها ثورات الربيع العربي وما أعقبها من أحداث، ومدى دور المثقف في إحداث هذه التغييرات، كما أنها ستعقد عقب تولي عبد الواحد النبوي منصب وزير الثقافة في مصر، خلفاً للمفكر جابر عصفور، الذي يعتبر مؤسس هذا الملتقى وصاحب الفضل في إحيائه. ويتناول الملتقى عدداً من الإشكاليات المتعلقة بفن الرواية العربية من خلال عدد من المحاور الرئيسية، إضافة خمس موائد مستديرة. وينتمي المشاركون في الدورة السادسة إلى تونس، والمغرب، والجزائر، وأريتريا، السودان، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، الأردن، العراق، سورية، لبنان، ليبيا، اليمن، الولاياتالمتحدة، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، إضافة إلى عدد كبير من الروائيين والنقاد المصريين.