قالت وزارة الآثار المصرية اليوم (الأربعاء) إنها ضبطت كتلة حجرية في جنوب البلاد تمثل الجزء السفلي لتمثال حجري على شكل امرأة، نُقشت عليه كتابات باللغة "الهيروغليفية" تحمل ألقاب الفرعون رمسيس الثاني الذي حكم البلاد بين عامي 1304 و1237 قبل الميلاد. وأضافت الوزارة في بيان أنها عثرت على القطعة بالتعاون مع الشرطة بالقرب من الحدود الغربية لمدينة أخميم في محافظة سوهاجالجنوبية، وأنها نتيجة لعملية حفر سرية وغير مشروعة قام بها البعض للبحث عن آثار فرعونية بهدف سرقتها وبيعها. واوضح المدير العام لآثار سوهاج جمال عبد الناصر إن ارتفاع الكتلة الحجرية يبلغ 140 سنتيمتراً، وعرضها 56 سنتيمتراً، وتمثل امرأة جالسة، وحُفر على احد جوانبها نُقوشات مكونة من أربعة اسطر "هيروغليفية". وأشار عبد الناصر الى أن أعمال التنظيف تجرى حالياً لدراسة ما يظهر من نقوش ونصوص، ويتم أيضاً "عمل المسوحات اللازمة على موقع الحفر للتأكد من احتوائه على قطع أثرية أخرى"، إذ يوجد في سوهاج كثير من الآثار. يذكر أن بعض أهالي منطقة البدرشين جنوبيالقاهرة أجروا حفريات خلسة في تشرين الأول (اكتوبر) 2014 أدت إلى الكشف عن بقايا معبد أثري يعود إلى عصر الملك تحتمس الثالث، أحد أبرز القادة العسكريين في مصر الفرعونية.