قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إن الأجهزة ضبطت قطعة أثرية من الحجر الجيري عليها نقش باللغة الهيروغليفية نصه “ملك مصر العليا والسفلى سيد الأرضين رمسيس الثاني” الذي حكم البلاد في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. ورمسيس من أشهر وأبرز ملوك الدولة الحديثة التي يطلق عليها علماء المصريات عصر الإمبراطورية (نحو 1567-1200 قبل الميلاد) وهو ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشرة وعاش أكثر من تسعين عاما وحكم 67 عاما (تقريباً بين عامي 1304 و1237 قبل الميلاد) وشيد صروحاً في معظم ربوع مصر، وله تماثيل ضخمة في أكثر من مكان، وبخاصة في جنوب البلاد. وقالت الوزارة اليوم السبت في بيان إن لجنة علمية أثبتت أثرية القطعة التي تم ضبطها بمنزل في حي المطرية، وإنها ترجع إلى عصر رمسيس الثاني، وهي كتلة مستطيلة من الحجر الجيري طولها 60 سنتيمتراً، وعرضها 33 سنتيمتراً، وسمكها 14 سنتيمتراً، ونقش عليها بالهيروغليفية سطر رأسي نصه “ملك مصر العليا والسفلى سيد الأرضين رمسيس الثاني”. وأضاف البيان أن مواطناً في حي المطرية اشتكى إلى الشرطة من تصدع منزله وبعد المعاينة تبين وجود حفر في المنزل المجاور، إذ يقوم مالكه بالحفر خلسة للتنقيب عن الآثار، وأنه نجح في استخراج هذه القطعة المضبوطة. وتابع البيان أن الشرطة ضبطت أيضاً الأدوات المستخدمة في الحفر، ومن بينها “جهاز حديث يستخدم كمساح لتحديد طبقات الأرض”، إضافة إلى جهاز للوقاية من الغازات السامة. واهتم رمسيس الثاني بمدينة “إيونو” التي أطلق عليها في العهد اليوناني هليوبوليس، بمعنى مدينة إله الشمس، وهي الآن حي عين شمس في شمال شرقي القاهرة. القاهرة | رويترز