استبعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القائمة النهائية من قائمة المرشحين بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2009 بعد أن أعلن الاتحاد القائمة التي ضمت البحريني سيد محمد عدنان واليابانيين كينغو ناكمورا وياسوهيتو ايندو والسوري فراس الخطيب والإيراني هادي عقيلي في الحفلة التي ستقام في 24 تشرين الثاني «نوفمبر» الجاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وذكر موقع الاتحاد الآسيوي أن اختيار المرشحين الخمسة جاء لتألقهم في المباريات التي خاضوها مع منتخباتهم الوطنية وأنديتهم خلال مباريات مسابقات الاتحاد الآسيوي المختلفة، إضافة إلى تصفيات كأس العالم، ونجحوا في البقاء ضمن المنافسة بفضل عدد المرات، التي حصلوا خلالها على جائزة أفضل لاعب في هذه المباريات. ودخل فريق الاتحاد السعودي مرشحاً لجائزتي اللعب النظيف، وأفضل فريق منافساً بوهانج ستيلزر الكوري الجنوبي والكويت الكويتي. ولم يوضح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أسباب استبعاد نجم الفريق الاتحادي محمد نور من قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب سيما وأنه أحد الأسماء القوية لنيل الأفضلية، إلا أن أنباء تواترت بين الأوساط الاتحادية تشير إلى ارتكاب إدارة النادي خطأً فادحاً عندما أرسلت خطاباً للاتحاد الآسيوي أوضحت فيه أن اللاعب سيشارك أمام فريق الشباب في دوري زين للمحترفين وأن وصوله إلى كوالالمبور سيكون عشية التتويج بالجائزة في حال حصوله عليها، في الوقت الذي تتضمن لائحة الجائزة استبعاد أي مرشح لا يحضر المؤتمر الصحافي. ونفى عضو مجلس إدارة النادي المهندس فراس التركي أن تكون إدارة النادي أرسلت خطاب اعتذار للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن حضور اللاعب، مشيراً إلى أن إدارة النادي لن تقع في خطأ كهذا يضر باللاعب والنادي. وقال: «ليس من حق النادي مخاطبة الاتحاد الآسيوي إلا عن طريق الاتحاد السعودي، ولم نرسل أي خطاب للاتحاد الآسيوي بشأن جائزة أفصل لاعب في القارة، واستغرب حقيقة ما يتردد من مثل هذه الأقاويل غير المستندة على المعلومة الصحيحة». وانتقد التركي صيغة الاستبعاد لقائد الفريق محمد نور من الاتحاد الآسيوي، مشيراً إلى أنه من الأجدى أن يتم استبعاد لاعبين آخرين والبقاء على ثلاثة بدلاً من استبعاد نور وحده طالما اتضحت معالم اللاعبين الثلاثة الفائزين بالجوائز. فيما كشف مصدر في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن غياب السعودي محمد نور عن المشاركة مع منتخبه الوطني أثّر في شكل كبير في حصد النقاط، لذلك تم استبعاده من قائمة المرشحين. على ذات الصعيد، أشارت مصادر إلى أن اللاعبين السوري فراس الخطيب والبحريني سيد محمد عدنان من أبرز الأسماء المرشحة لنيل الجائزة لحصدهما الكثير من النقاط للمشاركة مع منتخباتهم الوطنية وأنديتهم.