«وفاء وولاء» شعار المعرض التشكيلي الثالث الذي أقامته الإدارة العامة للإشراف الاجتماعي النسائي بالرياض في مركز الملك فهد الثقافي والذي افتتحه وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي بمناسبة يوم اليتيم العربي، ضم لوحات فنية ورسومات للصغار والكبار في أركان الجمعيات وأعمالهم الفنية، وشارك الأطفال من دار الحضانة الاجتماعية بلوحات وأعمال فنية رسمت بطريقة جميلة، ومن مشاعر أطفال كما تقول ريما عبدالله: «كنت سعيدة بهذا اليوم وأنا أرسم لوحاتي وأعبر من خلالها بمدى إنجازي وقدراتي، وكيف أنني أستطيع التعبير عن مشاعر العالم في لوحة مليئة بالألوان، وكنت سعيدة أيضاً حينما أهديت الوزير باقة الورد وهي هدية من قلبي الصغير، ولأني أحب الرسم أتمنى أمتلك كاميرا صغيرة لأصور من خلالها أجمل اللحظات وأروعها وأشارك مستقبلاً في العديد من المسابقات». ويقول راكان محمد: «أحب رسم الطبيعة الصامتة من خلال ريشتي البسيطة؛ فهي تجعلني أكثر تميزاً وأكثر تفوقاً حينما أرسم، ويضيف: «الرسم فن مختلف وغير طبيعي؛ لأنه يخرج من داخل الإنسان وتظهر المشاعر بطريقة جميلة على اللوحة البيضاء لتصبح مليئة بالألوان المبهجة والسعيدة والتي تجعلنا دوماً سعداء». ولم يكن سهلاً أن يتحقق حلم المصورة هيفاء عبدالله والتي تعلمت وعملت جميع فنون التصوير، حتى استطاعت أن تحمل الكاميرا بين يديها وتوثق الكثير من المواقف بطريقتها وتعرضها في ركنها في المعرض التشكيلي: «لم يكن يوماً سهلاً في اليوم الأول، حيث حملت كاميرتي بين يدي، وكنت سعيدة جداً بحضور الوزير الذي تشرفت بتصويره مع مجموعة كبيرة من الشخصيات والأطفال». وتضيف: «لكل صورة من صوري معنى جميل ومختلف، ولم يكن صعباً التقاط صورة جميلة، ولأني أحمل مشاعر جميلة كلها تظهر في صوري، وأسعى دوماً إلى تطوير موهبتي في هذا الفن الجميل، وأشكر الإدارة العامة في الإشراف الاجتماعي الذين ساهموا في تشجيعنا وفتح أبواب المواهب لبث مواهبنا للجميع». وتقول رنا عبدالله: «الفن التشكيلي جميل جداً، وقد أظهر موهبتي في الرسم في هذا المهرجان الجميل، وشكراً لكل من جعلنا نقدم شيئاً مميزاً وجميلاً». وتشكر كل من دعمهم وشجعهم فوزية عبدالغفار وتثبت بأن المعرض أظهر العديد من مواهبهن، وفيها إبداعات كثيرة لا بد من أن تستغل، ولاسيما التي يقدمها الأطفال، «التشجيع والدعم يزرعان الثقة بداخل الطفل، ويجعلانه يبدع وينتج ويصبح منجزاً، وهذا الشيء الذين نبحث عنه». وتقول أريج عبدالحكيم: «رسمت وشرحت لوحتي للوكيل، كانت تتكلم لوحتي عن سفينة، وفيها غروب وخيال، ومن خلالها أرى مستقبلاً جيداً، وبكل صراحة المعرض جداً جميل ورائع، وأتمنى أن أسافر إلى دبي؛ لأرسم المناظر الطبيعية الخلابة هناك». كانت مشاركة فراس عبدالوهاب مميزة جداً، وكان سعيداً بالرسم وجميع الناس شجعوني ودعموني. لولو عباس لها رؤية مختلفة في المعرض، إذ ترى أنه كشف عن العديد من مواهب الأطفال وحتى الكبار، لكن الأطفال أبدعوا بطريقة جميلة وجذابة، تقول: «كل شيء جميل ولافت». وتقول منى يوسف: «أعجبتني كل الرسومات ورسمت الملك عبدالله -رحمه الله- وعرضتها أمام الجميع، ولم يصدقوا أنها رسمتي وأنا سعيدة بذلك، وأتمنى الرسم أمام الجميع، والكل يفخر بي وسأكون مميزة جداً».