أعلن وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير استعداده «الكامل لمتابعة الملف القضائي لقضية تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه». وأعلن «مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات» في بيان أن «السيدة رباب الصدر التقت كوشنير في باريس، لمناسبة مشاركتها في «مؤتمر موسى الصدر، إمام الحوار والانفتاح»، وتناول الحديث المستجدات على الساحة اللبنانية ودور الإمام الصدر ومساعيه الهائلة في إخماد الحرب الأهلية اللبنانية، إضافة إلى الضرر الحاصل عن جريمة إخفاء الإمام الصدر». وأشار إلى أن «السيدة الصدر عرضت مستجدات الملف القضائي للقضية والقرار الاتهامي ومذكرات التوقيف الصادرة في حق (الزعيم الليبي معمر) القذافي و17 مسؤولاً ليبياً آخرين لمسؤوليتهم المباشرة في جريمة خطف الإمام الصدر وأخويه، وعرضت الاجراءات القضائية الممكنة في المستقبل في هذا الملف». وتابع البيان: «بدوره أعرب الوزير كوشنير عن أسفه لجريمة اختطاف الإمام موسى الصدر وتأثره العميق لغياب الإمام عن الساحة السياسية في المنطقة، واستعرض العلاقات المميزة التي تربطه بالإمام الصدر وتأثير هذه الشخصية الفذة في الوحدة والتفاهم والسلام في لبنان، كذلك أعرب عن استعداده لكل مساعدة في متابعة هذا الملف وكلف أحد مستشاريه التعاون والتواصل مع عائلة الإمام الصدر في هذا الموضوع».