الكتاب: برد خفيف المؤلف: رجاء الطالبي الناشر: أفريقيا الشرق ديوان صغير في حجمه لكنه يمتد خصباً مفعماً بالكثافة اللامتناهية. كثافة تشيد نسيجاً من المستحيل الشعري يداعب المتناقضات ويخرق التابوهات ويصاحب المسلمات ويبدد القناعات. ثالوثه الأبدي: الموت، الطبيعة والحب. أحياناً يصبح الموت جميلاً وأحياناً يغدو رفيقاً غريباً وحبراً للعدم وحديقة سرية. تقول الشاعرة:«الموت أيضاً جزء من الأشياء الجميلة يصاحب الساعات وهي تخطو في حديقة الصباح العطرة ينشر سره وينضج ثمارا تحن لعبوره باسطة خدها المغري ليلثم الضيف الساحر بشرة تخفق بالنداء عميقاً يسكن السر العميق في قلب الأشياء وعميقا ينشر ضوءه الغسقي الموت مكللاً وجوداً يدرك انه لا يكتمل إلا في حضن موت يجدد نفسه». الكتاب: الاستعارات التي نحياها المؤلف: جورج لا يكوف ومارك جونسن الناشر: توبقال يبحث هذا الكتاب في الكيفية التي يفهم بها الإنسان لغته وتجربته والعلائق الرابطة بينهما، أي كيف تفعل التجربة في اللغة وكيف تفعل اللغة في التجربة. وتم انتقاء آليات اشتغال التعابير الاستعارية لقياس هذا التفاعل ورصد بعض أجزائه. إن جزءاً مهماً من تجاربنا وسلوكياتنا وانفعالاتنا استعاري من حيث طبيعته. إذا كان الأمر كذلك، فان نسقنا التصوري يكون منبنياً جزئياً بواسطة الاستعارة. بهذا لن تكون الاستعارات تعابير مشتقة من «حقائق» أصيلة، بل تكون هي نفسها عبارة عن «حقائق» بصدد الفكر البشري والنسق التصوري البشري. في هذا الكتاب يمارس القارئ حياة باستعارات مثل: الزمن مال، والجدال حرب، والحب سفر...الخ. الكتاب: نشيد الأعمى المؤلف: سيف الرحبي يرى الشاعر عالمه الجديد، من خلال لغة جديدة ليست من فصيلة اللغة المعروفة: هو يكتب الشعر والنثر معاً، لفتح أبواب محكية لتلاقح الأجناس والمتخيلات والمواد التي تتآلف رغماً عنها في المادة الحوارية «نشيد الأعمى» أو غيرها مما يستفتح به الشاعر دوريته الشهيرة «نزوى» من محكيات ميسمها الانفتاح والتعدد، والقدرة على عجن أنواع من الخطابات المتنافرة والمتجاورة في طينة منسجمة الألوان والقوالب. إن اللغة التي كتبت بها تلك الحوارية لغة سردية بسيطة تشبه إلى حد بعيد لغة المسرحي أو الروائي بعيداً عن استعارات الشاعر ومجازاته، وعلى رغم ذلك فقد اتخذها مرآة عميقة ومقعرة وعاكسة لرؤية عالم لم ير بغيرها من اللغات. الكتاب: الرحيل المؤلف: باطما العربي الناشر: توبقال «هذا ما تذكرته من حياتي... كتبته بصدق، وحب ودموع... وأنا الآن صرت أرى الحياة، بمنظور آخر، وودعت كل شيء رأيته وأراه... ودعت لون النهار ولون الليل، والذكريات، والأشياء... وحرصت في هذه السيرة، ألا أسمي بعض الأشخاص بأسمائهم، احتراماً لهم، فجلهم لا يزال على قيد الحياة، ولقد كانت لي ذنوبي كبقية الناس، لكنني أظن أن حسناتي أكثر، ويشفع لي أنني عشت طوال حياتي أحب الآخر وأعامله بحب... فأنا لا عدو لي سوى ما ابتليت به، لكن قدر ربي أكبر من كل شيء، فسبحانه وتجلت حكمته العظيمة يغفر لي ما تقدم وما تأخر، وأحمده على أن أمهلني حتى أنهيت كتابي». الكتاب: رحلة عبر الخليج العربي المؤلف: آنيغريت نيبا وبيتر هربسترويت الناشر: هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث تشكّل مادة هذه الكتاب لمحات نادرة عن منطقة الخليج العربي في بداية القرن العشرين، في سياق توثيق الرحلة التي قام بها بوخارت من شهر كانون الأول (ديسمبر) 1903 وحتى نيسان (أبريل) 1904، ومضى بها من البصرة إلى ساحل الخليج العربي، وصولاً إلى مسقط. ويقول المترجم أحمد إيبش: نرى أننا أمام مجموعة فريدة وأصيلة وحميمة للغاية من الوثائق المصورة، نتلقاها اليوم بكل فخر واهتمام، بما تمثله من ماض نعتز به، وارتباط بتاريخ منطقة الخليج العربي عموماً، والإمارات العربية المتحدة خصوصاً.