عمّان - يو بي آي - أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني خلدون قطيشات، أن تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الذي يواجه البلاد، يتطلب استثمارات بنحو 18 بليون دولار مع نهاية عام 2020. وأضاف خلال لقاء مع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين وأعضائها، إن ابرز التحديات التي تواجه الأردن في مجال الطاقة، وتتطلب جهوداً لمواجهتها، يتمثل في توفير مصادر الطاقة والمياه. وأوضح ان كلفة قطاع الطاقة في المملكة بلغت العام الماضي 2.765 بليون دينار (3.90 بليون دولار) تمثل 21 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وأشار وزير الطاقة الى الاستراتيجية الوطنية الشاملة لمواجهة تحديات قطاع الطاقة حتى عام 2020، مشيراً إلى انها تسعى الى تحقيق أهداف عدة، أبرزها زيادة مساهمة الطاقة المحلية وتقليل الاعتماد على المستورد منها، وتحقيق التنوع في مصادر الطاقة وأشكالها، والمحافظة على البيئة. ولفت الى أن الحكومة تسعى من خلال الاستراتيجية التي وضعتها عام 2007، إلى تطوير استغلال مصادر الطاقة المحلية من الغاز الطبيعي والصخر الزيتي واليورانيوم وإدخال الطاقة النووية في توليد الكهرباء، وتحلية المياه، والتوسع في مشاريع الطاقة المتجددة، وتفعيل برامج كفاءة الطاقة، وتعزيز مشاريع الربط الإقليمي، وتهيئة الفرص للقطاع الخاص للاستثمار في مشاريع البنية التحتية للقطاع. ويستورد الأردن 96 في المئة من احتياجاته من الطاقة، وأبرزها النفط، ويأمل في أن يتمكن، من خلال مشروع المفاعل النووي المنتظر في مدينة العقبة (جنوب) لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، أن يقل اعتماده على استيراد وقود من الخارج، لا سيما النفط والغاز.