أكد مدير ميناء جدة الإسلامي ساهر الطحلاوي أن مشروع محطة الحاويات الجديدة في منطقة الميناء الذي يجري العمل به حالياً والذي تبلغ كلفته 1.6 بليون ريال ستعمل على رفع الطاقة الاستيعابية للميناء إلى نحو 1.5 مليون حاوية قياسية ما يجعل ميناء جدة واحداً من أكبر الموانئ على المستوى الإقليمي والدولي. ولفت الطحلاوي إلى أن ميناء جدة الإسلامي يتسع لاستقبال أحدث سفن الحاويات بحمولة تصل إلى 6500 حاوية قياسية، إضافةً إلى أنه يقدم خدمات المناولة لأنواع البضائع كافة من طريق محطات البضائع المتخصصة والموزعة في أنحاء الميناء. وأشار إلى أن ميناء جدة الإسلامي يملك أسطولاً من الزوراق البحرية، وزوارق القطر والإنقاذ ومكافحة الحريق، والزوارق البحرية الخاصة في مكافحة التلوث، وزوارق الإرشاد، إضافةً إلى أنه زود أخيراً بأحدث أجهزة الاتصالات، وأنظمة الرادار المتطورة لخدمة ومراقبة ملاحة السفن. وألمح إلى أن ميناء جدة الإسلامي يعد الميناء الرئيس للسعودية، وتبلغ مساحته أكثر من 11 كيلو متراً مربعاً، ويضم 85 رصيفاً بطول 11 كيلو متراً، ويتقدم موانئ الشرق الأوسط بمعداته الحديثة ذات التقنية العالية، ويوفر الميناء معدات مختصة حديثة مثل رافعات الحاويات الجسرية، وحاملات الحاويات، والرافعات الشوكية، ومعدات تفريغ الحبوب السائبة وغيرها من المعدات التي تمكن من سرعة عمليات مناولة البضائع من دون تأخير. يشار إلى أن وفداً من الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة زار أخيراً ميناء جدة، والتقى مدير الميناء وعدداً من منسوبيه، واطلع على أنظمة مراقبة حركة السفن والمراقبة البحرية، وشاهد بعضاً من الإنجازات التي حققها الميناء والخدمات المميزة التي يقدمها للتجار ورجال الأعمال.