أكد وكيل أمين محافظة الأحساء للشؤون الفنية المهندس عادل الملحم أن مشروع تطوير طريق الأمير محمد بن فهد (قرى الشرقية) مستمر، ولا يوجد أي تأخير في تنفيذه، نافياً ما تردد عن وجود تعثر في الفترة الأخيرة، بسبب خلافات مع شركة الكهرباء السعودية، مشيراً إلى قيام الأمانة أخيراً، بوضع لوحات إلكترونية في جميع المشاريع التي تنفذها، التي تشير إلى المدة الزمنية المتبقية للمشروع، وتناقص فترة إنشائها بشكل يومي، وذلك من أجل إشراك المجتمع بالوقوف على مستوى تنفيذ المشاريع خلال الفترة المحددة. وأوضح الملحم ل«الحياة» أن «الأمانة تلقت خلال الفترة الماضية بعض الاستفسارات، عن توقف مشروع طريق الأمير محمد بن فهد (القرى الشرقية) مع تقاطع الملك عبدالله الدائري (الستين)، نظراً لوجود أعمدة الإنارة التابعة لشركة الكهرباء في الجزيرة بين الطريقين»، مشيراً إلى «أن إدارة المشاريع والخدمات في الأمانة، قامت بالتنسيق المسبق مع شركات الخدمات في المحافظة، وذلك لإزالة جميع الكابلات والأنابيب الخاصة بها، التي تمر في الطريق نفسه»، لافتاً إلى أنه «تم البدء في تنفيذ المشروع، بعد الانتهاء من تحويل جميع الخدمات إلى مسار آخر»، موضحاً «عقد اجتماع صباح أمس في مقر الأمانة، مع الإدارات المسؤولة، للوقوف على آخر المستجدات والخطوات، التي تم تنفيذها لغاية الآن في المشروع». وأبان أن المقاول المنفذ للمشروع يقوم حالياً بالتنفيذ، وفق الخطة والجدول الزمني المتفق عليه، وأنه لم يحدث أي تأخير في أي مرحلة من مراحله. وكشف عن وجود مشكلة واجهته في البداية، تمثلت في وجود خطوط مياه رئيسة تابعة لمصلحة المياه في المحافظة، وأنه تم الانتهاء منها في زمن قصير جداً، بعد أن تم تحويل مسارها إلى أحد الطرق البديلة الأخرى، لضمان عدم تعرض جميع السكان القاطنين في الأحياء المجاورة لمشكلة نقص المياه. وأكد على «وجود عدد من المشاريع الجديدة في المحافظة، التي لم يتم تنفيذها حتى لآن، نظراً لعدم انتهاء شركات الخدمات من إزالة جميع الكابلات الخاصة بها، وأنها ستدخل حيز التنفيذ، بعد التأكد من الانتهاء بشكل نهائي من إزالة جميع الخدمات».