يستهل منتخب لبنان لكرة القدم للصالات "فوتسال" مشواره في تصفيات المنطقة الغربية المؤهلة الى كأس آسيا 2010 التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى الأحد المقبل، بمواجهة البحرين غداً (الساعة 19.15 بتوقيت بيروتوالدوحة) في صالة نادي الغرافة. ويلعب لبنان ضمن المجموعة الأولى التي تضمّه الى قطر المضيفة والبحرين، بينما تضمّ المجموعة الثانية منتخبات العراق والكويت والأدرن. ويتأهل أول وثاني كل مجموعة الى الدور نصف النهائي، على أن يحجز أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بطاقاتهم الى النهائيات التي تستضيفها أوزبكستان في السنة المقبلة، علماً أن 26 منتخباً تشارك في هذه التصفيات، وقد وزّعها الاتحاد الآسيوي على أربع مناطق، سيتأهل 12 منها الى البطولة القارية لتلتحق بمنتخب البلد المضيف وإيران حاملة لقب النسخة الماضية وتايلاند وصيفتها، فضلاً عن اليابان صاحبة المركز الثالث. ويبدو المنتخب اللبناني مرشحاً بقوة لحجز إحدى البطاقات الثلاث الى النهائيات، لا بل المنافسة على المركز الأول، كونه يضمّ عناصر مميزة أثبتت علوّ كعبها على الساحة القارية خلال الأعوام القريبة الماضية، أمثال خالد تكه جي وقاسم قوصان وربيع أبو شعيا وهيثم عطوي وسيرج سعيد. وقد أضيف اليهم أخيراً جان فاضل وعلي الحمصي، والحارس العائد ربيع الكاخي. وأشار المدرب دوري زخور في حديثه الى الصحافيين قبل الإجتماع الفني إلى أهمية تحقيق بداية جيدة "وخصوصاً أمام البحرين التي فاجأتنا في بطولة غرب آسيا الأخيرة وهزمتنا 2-4، لذا سنتطلع الى ردّ التحية وإثبات أن منتخبنا لم يتراجع بل إن المستوى الذي بدا عليه في الأردن كان بسبب قلّة التحضير". وأضاف زخور: "يختلف الوضع حالياً لأن تحضيراتنا كانت مكثّفة، وقد إرتفع معدل اللياقة البدنية عند اللاعبين الذين أكدوا جهوزهم بفوزين لافتين نتيجة وأداءً على المنتخب الأردني في بيروت (2-صفر) و (4-1)على التوالي". يذكر أن المباراة ستنقل مباشرة على الهواء على "قناة الدوري والكأس" القطرية.