بادانغ (اندونيسيا)، مانيلا - أ ف ب، رويترز – أعلن عالم الجيولوجيا في معهد كاليفورنيا التكنولوجي كاري سييه ان الزلزال الذي ضرب مدينة بادانغ في جزيرة سومطرة الاندونيسية الاربعاء الماضي، وأسفر عن سقوط اكثر من 1100 قتيل حتى الآن، «ليس الا نقطة في بحر الكوارث المتوقعة في العقد المقبل، والامر مؤكد بنسبة مئة في المئة». واضاف: «صدرت تحذيرات كثيرة من حصول زلزال وتسونامي كبيرين قبل العام 2004 «، حين اسفر «تسونامي» ضرب اقليم اتشيه عن مقتل 168 الف شخص. وعلى رغم اعلان السلطات ان الوقت ينفذ لإنقاذ آلاف من اشخاص حوصروا تحت الانقاض في بادانغ، انتشلت فرق الإنقاذ الطالبة راتنا كورنيا ساري من تحت انقاض مدرسة. واعتبرت ساري محظوظة بخروجها مصابة في ساقها فقط، في وقت يؤكد المنقذون افتقادهم المعدات اللازمة وبينها حتى الكلاب، ما دفع السلطات الى طلب مساعدات اجنبية. ويعاني هؤلاء ايضاً من استحالة الوصول الى اماكن مدمرة بسبب عدم تشييد المباني بطريقة جيدة، ما سيزيد الانتقادات التي تواجهها حكومة الرئيس سوسيلو بامبانغ يودهويونو في مواجهة الكوارث الطبيعية، بعدما اعتبر خبراء تدخلها غير فاعل في اتشيه العام 2004. وبعد ايام قليلة على مقتل 293 شخصاً في الفيليبين بسبب اعصار «كيتسانا»، استعدت البلاد لمواجهة اعصار «بارما» المتوقع اليوم عبر إخلاء بلدات تقع على مسار الاعصار في منطقة اوروا الريفية شمال البلاد.