أكد نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ان اطلاق جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية رؤية إنسانية وعلمية ما كانت غائبةً أبداً عن هذا الوطن عبر تاريخه منذ عهد الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه - وحتى عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لافتاً إلى «أننا نسير نحو تجربة حضارية فريدة بافتتاح هذا الصرح الكبير». وقال التويجري: «ان هذه الجامعة إنجازٌ خاص وبصمة مميزة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي سيعبر بعمله الجليل هذا وبأبنائه الدَّارسين مرحلةً وعصراً لا مكانَ فيه إلا للعِلْم الذي يُولّدُ التنمية الحقيقية بأشكالها وأبعادها كافة، ملكٌ مميّز عطاؤه لأمته جامعة مميّزة». وتابع: «خادم الحرمين ملك يزرع الأمل في أبناء شعبه لينفض عن هذه الأرض كل بقية من إحباطات وهموم التقدم العلمي، كي نستحق شيئاً من تاريخ أمتنا، فما تعثر سيرنا إلا لأننا أضعنا قوانا وقدراتنا الفكرية والعلمية غافلين عن تحولات العصر ومتطلباته». وتابع: «أقول ذلك وكلّي يقين بأننا نعيش الآن يقظة إنسانية وعلمية متعطشة وبقسوة إلى قطع كل سكونٍ وخدر عقلي برياح الفكر والوعي والآمال الكِبَار بأن جيلاً مِنْ أبناء هذا الوطن سيصادرون زمناً لمصلحة أرقى الانجازات العلمية والفكرية وسيستقبلون المستقبل بعقولٍ وقدراتٍ علميّة يُشَكّلها اليوم للغد قائد هذه الأمة، شكراً لله ثم لعبدالله بن عبدالعزيز، هذا لسان حالي وحال أبناء هذا الوطن».