أعلن نجم النادي الأهلي والمنتخب المصري لكرة القدم محمد أبو تريكة ، اعتزاله اللعب رسمياً، متمنياً التوفيق لناديه ولمنتخب بلاده. ووجَّه أبو تريكة لجميع أصدقائه ومحبيه رسالة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم، قال فيها: «بعد أجمل سنين عمري التي قضيتها في عالم الكرة... جاء الختام. شكراً للجميع أحبكم جميعاً وسامحوني إن كان هناك تقصير وبالتوفيق للأهلي ومنتخب مصر». كما وجَّه رسالة إلى زملائه لاعبي الأهلي، قائلاً: «لاعبو الأهلي، تشرفت بأن كنت لاعباً معكم، فكنتم خير أصدقاء تحملتم المستحيل ولكنكم أبطال رفعتم نسر الحرية إلى أعلى مكان. شكراً لكم». واختتم أبو تريكة رسالته بالقول: «جمهور الأهلي. شكراً على كل هذا الحب». وكان العشرات من مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم استقبلوا أبو تريكة في مطار القاهرة مساء أمس (الخميس) لدى وصوله وبعثة الفريق من المغرب، والتفوا حوله لالتقاط الصور التذكارية وطالبوه بالتراجع عن قراره بالاعتزال. وأثار أبو تريكة (35 عاماً) الذي لعب في صفوف النادي الأهلي ومنتخب مصر لكرة القدم نحو عشرة أعوام، جدلاً واسعاً بفعل إظهار انتماءاته وقناعاته السياسية في مناسبات عدة أشهرها حادثة كشفه عن قميص كتب عليه «تعاطفاً مع غزة» عقب تسجيل الهدف الثاني في مباراة جمعت المنتخب المصري بنظيره السوداني في كانون الثاني (يناير) 2008 في إشارة لحصار قطاع غزة. وامتد الجدل في الآونة الأخيرة حول شخصية أبو تريكة، فاتُهم بمناصرة الرئيس المعزول محمد مرسي وأنه كان من المشاركين في «اعتصام رابعة العدوية» الذي قام به آلاف من أنصار مرسي عقب عزله مساء الثالث من تموز (يوليو) الفائت.