اتهمت بكين رئيس وزراء الياباني شينزو آبي أمس، بأنه «يشوّه في شكل حاقد» منطقة دفاع جوي أعلنتها فوق بحر الصين الشرقي وتشمل جزيرة «سينكاكو» التي تديرها طوكيو وتسمّيها بكين «دياويو» مطالبة بالسيادة عليها. وكان آبي اعتبر خلال قمة «رابطة جنوب شرقي آسيا» (آسيان) في طوكيو السبت، أن المنطقة الصينية «تخرق في شكل جائر حرية الطيران فوق المياه الدولية»، مطالباً بكين بإلغائها. لكن ناطقاً باسم الخارجية الصينية دافع عن المنطقة قائلاً: «نبدي استياءً قوياً من استغلال الزعيم الياباني مناسبة دولية، لتشويه الصين في شكل حاقد». وأضاف: «دياويو أرض صينية أصيلة، واستيلاء اليابان على الجزر واحتلالها ليس قانونياً وباطل. هذه المنطقة تنسجم مع القوانين والممارسات الدولية، ولا تؤثر في حرية الملاحة». وزاد: «اتخذت الصين تدابير ضرورية لحماية سيادتها ووحدة أراضيها. هذا شرعي تماماً ولا عيب فيه. وستفشل محاولة اليابان التلاعب بالمفاهيم وتضليل الرأي العام العالمي». في غضون ذلك، رفعت الإدارة الأميركية شكوى ضد ثلاثة صينيين اتهمتهم بالتجسس على شركات المنتجات المعدلة كيماوياً، لسرقة أسرارها الصناعية. ووَرَدَ في شكوى الإدارة المقدمة إلى محكمة فيديرالية في كنساس، أن وايكيانغ زهانغ ووينغي يان «تآمرا» بين عامي 2010 و2013، «معاً ومع آخرين لنقل أسرار ترتبط بوسائل تطوير وبذر وزراعة وجني وتنظيف وتخزين بعض البذور الزراعية». واتُهم وينغي بكتابة تقرير موجّه ل «تسريع العلوم الزراعية في بلده الأصلي». واتهمت شكوى أخرى قُدّمت في ولاية آيوا صينياً آخر يُدعى مو هايلونغ، بالتجسس الصناعي ضد شركتين للمواد المعدلة كيماوياً. كيري في فيتنام في غضون ذلك، توجّه وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي قاتل في فيتنام، إلى دلتا ميكونغ لمناقشة التغيرات المناخية وطرح المصالحة بين هو شي منه وواشنطن. وتجوّل على سفينة في منطقة كا ماو حيث خدم ضابطاً في نهاية ستينات القرن العشرين، على سفينة دورية. ونقلت صحيفة «تان نيان» الرسمية عن كيري قوله: «قمت برحلات عدة في هذا النهر». وأدى كيري خدمته العسكرية في البحرية الأميركية بين 1966 و1970، وقام خلال تلك الفترة مرتين بمهمات في فيتنام، وجُرح مرات ونال أوسمة. وقال مسؤول بارز في الخارجية الأميركية: «إن دلتا ميكونغ مكان يربط ماضي ومستقبل العلاقات الأميركية - الفيتنامية»، مضيفاً أن «الماضي معروف جداً، وخدم كيري شخصياً في المنطقة، لكن المستقبل مرهون بالتعاون بين الولاياتالمتحدةوفيتنام في البيئة والتغير المناخي». وتحدث كيري مع مسؤولين محليين وطلاب، في مدينة كيين فانغ المعروفة بمينائها. وكان أشاد بالتقدّم الاقتصادي «الاستثنائي» الذي أحرزته فيتنام والجهود المتبادلة لإزالة ندوب الحرب، قائلاً: «لا أعرف بلدين بذلا هذا القدر من الجهود وأحرزا هذا النجاح الباهر للتقارب، من أجل تغيير التاريخ وتغيير المستقبل».