وجّه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز الجهات المتخصصة بنقل رجل أمن من الإدارة العامة للمجاهدين في محافظة العارضة في منطقة جازان إلى مستشفى متخصص، عقب تعرضه للدهس من مهرب قات أول من أمس. وكان المهرب (يمني) لم يمتثل لأوامر دورية تابعة للإدارة العامة للمجاهدين في منطقة جازان بالتوقف، ودهس رجل الأمن فأصابه بكسور وجروح بليغة، وفر هارباً لكن الجهات الأمنية تعقبته، وتمكنت من القبض عليه على طريق الأحد - ابو عريش الدولي. وأوضح المتحدث باسم فرع إدارة المجاهدين في منطقة جازان خالد قزيز في بيان أمس أن دورية تتبع الإدارة في محافظة العارضة اشتبهت ليل أول من أمس بسيارة من طراز كابريس 91 فاستوقفتها، إلا ان قائدها لم يستجب ولاذ بالفرار، فتمت متابعته وتوجيه دورية قريبة من الموقع للمساندة واعتراض طريقه. وأضاف أن الدورية نصبت نقطة تفتيش، لكن المهرب زاد من سرعته ودهس رجل الأمن الذي ترجل من السيارة لتفتيشه، مشيراً إلى أن رجل الأمن نجح في إعطاب احد الإطارات الأمامية قبل أن يتعرض للدهس. وتطرق إلى أن دورية أخرى تابعت الجاني حتى قرية رمادة، وعندها انحرفت سيارة المشتبه به عن الشارع العام وترجل قائدها وحاول الفرار إلا أن أفراد الدورية تمكنوا من القبض عليه بعد إطلاق أعيرة نارية تحذيرية تجاهه. وذكر أن الجاني يمني الجنسية مجهول الهوية، ووُجدت في سيارته كمية كبيرة من نبات القات، مشيراً إلى أن المدير العام لفرع إدارة المجاهدين في منطقة جازان غلاب ابو خشيم يرافقه رئيس الفرقة الثانية في العارضة حسين الابياتي وجدا في المكان، إلى أن جرى نقل المصاب إلى مستشفى أبي عريش ومنه الى مستشفى الملك فهد المركزي للاطمئنان على حالته، نظراً لتعرضه لإصابة بليغة استدعت التدخل الجراحي. ولفت إلى أن النائب الثاني وجه الجهات المتخصصة بنقل المصاب بطائرة الإخلاء الطبي إلى احد المستشفيات المتخصصة لاستكمال مراحل علاجه.