شدد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس، على عدم تسرع الولاياتالمتحدة في إرسال تعزيزات عسكرية الى أفغانستان. وأكد أن الخلافات التي تحيط بنتائج الانتخابات الرئاسية الأفغانية» عقدت الأمور» بالنسبة الى إدارة الرئيس باراك اوباما أثناء مراجعتها لاستراتيجية الحرب الأميركية في أفغانستان. تزامن ذلك مع الهجوم الأكبر من نوعه على قوات التحالف في كابول، إذ قتل عشرة مدنيين أفغان وستة جنود إيطاليين، بهجوم بسيارة مفخخة نفذه انتحاري من «طالبان»، صدم إحدى آليات دورية إيطالية على طريق مزدحم وسط العاصمة الأفغانية أمس. وأفيد بأن دوي الانفجار تردد في أنحاء كابول وتسبب في ذعر لدى السكان، فيما نقل 52 جريحاً الى مستشفيات، وتناثر حطام الآليات الإيطالية المحترقة للدورية في موقع التفجير. على صعيد آخر، أعلن مسؤولون باكستانيون مقتل قياديين في «القاعدة» بغارتين أميركيتين على شمال وزيرستان خلال الشهر الجاري. وقال ضابط في الاستخبارات ان غارة في السابع منه أسفرت عن مقتل الباكستاني إلياس كشميري، قائد عمليات التنظيم في باكستان، كما أسفرت غارة أخرى في منطقة مير علي في 14 الجاري، عن مقتل القيادي الاوزبكي في «القاعدة» نجم الدين كمال الدينوف جلالوف الملقب ب «يحيى». في أندونيسيا، أكدت السلطات مقتل الماليزي نور الدين توب، المطلوب الأول في البلاد بتهمة التخطيط للهجمات الإرهابية التي شنتها الجماعة الإسلامية هناك منذ العام 2002 ، وكان وآخرها في 17 تموز (يوليو) الماضي حين استهدف تفجيران انتحاريان فندقي «ماريوت» و «ريتز كارلتون» وسط العاصمة جاكرتا، ما أسفر عن سبعة قتلى. وقتل توب خلال دهم الشرطة منزلاً قرب سولو وسط جزيرة جاوة التي تعتبر معقلا للمتطرفين، بعد محاصرته تسع ساعات.