مجمّع "أتلتيكو" اللبناني: لغة للتخاطب بروح رياضية

نادي أتلتيكو أو "مدرسة كرة القدم"، إفتتح مجمّعه الرياضي في منطقة ضبيه (شمال بيروت) الذي أعلن عن إنشائه قبل نحو عامين، بحضور رسمي ورياضي حاشد.
وكانت مناسبة لشهادات عن أهمية الخطوة ودور النادي "الرائد" ونجاحه الذي أضحى مضرب مثل، ومنهجه "المثالي" الخاص، وتطلعه إلى آفاق رحبة زمن ثمراتها إتفاقيتا تعاون وتبادل خبرات مع ناديي ليون الفرنسي ودوكلا براغ التشيخي العريقين.
وأشار رئيس النادي بروبير باولي إلى أن المشوار بدأ، وتريد عائلة النادي إكماله بجد وإنضباط بعيداً من الطائفية والسياسة. وتحدّث عن ثلاثة أحلام تحققت: الشراكة مع ناديي ليون ودوكلا براغ، تخريج لاعبين مؤهلين للعب في الخارج (فيليب باولي المتعاقد مع شباب ليون، وجاك متى وكلاوديو معلوف في دوكلا براغ)، وإنشاء مدينة اتلتيكو التي تضم ملعباً لكرة القدم بمواصفات دولية وملعبين مقفلين وقاعة للياقة البدنية وأخرى للعلاج الفيزيائي وجيمنازيوم وقاعتي اجتماعات ومحاضرات. ويعمل في النادي الذي يضم بفروعه 800 لاعب، 15 مدرباً لبنانياً وأجنبياً.
وشهدت فقرات الإحتفال ركل ثلاث كرات داخل مرمى من قبل ياسر عبوشي ممثلاً وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي والنائب سيمون أبي رميا رئيس لجنة الشباب والرياضية البرلمانية والنائب إبراهيم كنعان، إيذاناً بالإففتاح الرسمي للمجمّع.
ومثّل جان فرنسوا فوليي رئيس نادي ليون جان ميشال أولاس، كما حضر مدير أكاديمية ليون ستيفان روش الذي تطرّق إلى الشراكة مع أتلتيكو لتنمية قدرات لاعبي النادي وصولاً إلى أعلى المستويات، وحيّا جهد إدارته، لافتاً إلى أن وجود فيليب باولي في صفوف النادي الفرنسي دليل على صوابية طريقة عمل أتلتيكو.
وعبر شاشة عملاقة، تحدّث برنار لاكومب اللاعب الدولي الفرنسي السابق مستشار رئيس نادي ليون، فتناول الشراكة مع النادي اللبناني، متطرقاً إلى أوجه الشبه الكبير بين الطرفين. وتسلّم باولي هدية تذكارية من روش. كما عرضت ثلاثة أفلام عن أندية أتلتيكو وليون ودوكلا براغ.