أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية المصري محمد أبو شادي، أن مخزونات القمح في مصر تكفي البلاد حتى الخامس من آذار/مارس. وقال أبو شادي إن "مصر استوردت 2.3 مليون طن من القمح خلال الفترة الماضية". ولم يذكر إطاراً زمنياً لتلك المشتريات. وأضاف إن "طاقة تخزين القمح في مصر ستصل إلى 3 ملايين طن، عندما يكتمل تشييد 100 صومعة تبنيها الحكومة". ومصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم، وتحتاج إلى استيراد كميات ضخمة منه لإنتاج الطحين لبرنامجها للخبز المدعوم. وقال أبو شادي، في مقابلة مع رويترز بعد وقت قصير من عزل الجيش للرئيس محمد مرسي في تموز/يوليو، إن "أكبر خطأ ارتكبه مرسي كان خفض واردات القمح بشكل حاد". كما أبلغ أبو شادي رويترز الشهر الماضي، أن "الحكومة ستزيد مخزونات القمح لتكفي البلاد حتى نهاية آذار/مارس". ومنذ عزل مرسي، طرحت الحكومة 11 مناقصة لاستيراد القمح. وقبل عزله طرحت حكومة مرسي مناقصة واحدة فقط هذا العام، مراهنة على زيادة في المحصول المحلي. لكن خبراء قالوا إن تلك السياسة "جعلت البلاد تعاني عجزاً لا يقل عن 900 ألف طن في القمح، الذي تحتاجه لبرنامجها للخبز المدعوم".