قال دبلوماسي مصري، إن الإمارات ستخصص جزءاً من حزمة مساعداتها لمصر، البالغة قيمتها 4.9 بليون دولار لبناء 25 صومعة قمح بسعة تخزين 60 ألف طن للصومعة. وقال المستشار الإعلامي في السفارة المصرية في أبوظبي شعيب عبد الفتاح، إن "طاقة التخزين الإجمالية للصوامع ستبلغ 1.5 مليون طن فور استكمالها". وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، مساء أمس السبت، إن "سعة الصومعة ستبلغ 15 ألف طن فقط". وعادة ما تشتري مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، نحو عشرة ملايين طن سنوياً من الأسواق العالمية، وتستخدم خليطاً من القمحين المحلي والمستورد لإنتاج الخبز المدعم. وقلصت مصر وارداتها في السنة الأخيرة، إذ عولت حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي على زيادة المحصول المحلي. ورغم ذلك، قال خبراء إن "هذه السياسة تسببت في معاناة البلاد من نقص لا يقل عن 900 ألف طن في القمح اللازم، لإنتاج الخبز المدعم". وتهدف مصر حالياً إلى استيراد ما بين خمسة ملايين و5.5 مليون طن خلال السنة، التي تنتهي في 30 حزيران/يونيو 2014. وتستورد البلاد عادةً ما يقرب من نصف حجم استهلاكها البالغ 18.8 مليون طن. وقال وزير التموين المصري محمد أبو شادي، إن "الحكومة تعتزم إجراء مناقصة في غضون ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع، للحصول على إمدادات تغطي الطلب حتى نهاية آذار/مارس".