قتل سبعة عراقيين، على الأقل، بينهم امرأة أمس في سلسلة هجمات متفرقة، على ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وأوضح مصدر في وزارة الداخلية أن «أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا مصلين أثناء مغادرتهم المسجد في حي حطين غرب بغداد». وأسفر «التفجير عن إصابة 11 شخصاً على الأقل». وأكدت مصادر طبية في مستشفى اليرموك القريبة حصيلة الضحايا. وفي بلد (70 كلم شمال بغداد) قتلت امرأة وأصيب أربعة آخرون في هجوم استهدف زواراً شيعة عائدين من زيارة الإمامين العسكريين في سامراء إلى بغداد. وفي محافظة ديالى المضطربة قتل مدني وجندي في هجومين منفصلين بأسلحة خفيفة أمام منزليهما، على ما قال عقيد في قيادة العمليات. وكانت مصادر أمنية أكدت مقتل 16 عسكرياً، على الأقل، في هجوم انتحاري مزدوج استهدف مساء الخميس قاعدة للجيش شمال بغداد. وأوضحت المصادر أن الهجومين اللذين أسفرا أيضاً عن سقوط عشرات الجرحى استهدفا قاعدة عسكرية في الطارمية، وهي منطقة تقطنها غالبية سنية، تبعد 45 كلم شمال بغداد. وأضافت أن الهجوم الأول نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة فجرها عند مدخل القاعدة، في حين وقع الانفجار الثاني بعدها بوقت قصير حين نجح انتحاري ثان في الدخول إلى القاعدة وتفجير نفسه داخلها. ويأتي هذا الهجوم المزدوج في ختام نهار قتل فيه أحد عشر شخصاً على الأقل في هجمات جديدة أحدها انتحاري بسيارة مفخخة وقع أمام قاعدة للجيش في محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية وقد أوقع ثلاثة جنود قتلى على الأقل. وقتل أكثر من 5500 عراقي منذ بداية العام بينهم 964 في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.