استضافت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة أمس، لقاء مديري الإشراف التربوي ومكاتب التربية والتعليم في محافظات منطقة المكرمة، إضافة إلى محافظة ينبع. وأوضح مساعد المدير العام للإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم ناصر اليُمني خلال كلمته أن هذا اللقاء يأتي لدرس التعميم الوزاري الأخير بشأن تنظيم عمل الإشراف التربوي، وهو محاولة من الإدارة العامة للإشراف التربوي إلى إعادة مسار الإشراف التربوي إلى طريقه الحقيقي، إذ إن الهدف من اللقاء تفسير التنظيم الجديد، ومناقشة الاستفسارات المحتملة من الميدان وكيفية تفعيله، ما سيؤدي للأهداف المرجوّة. وبيّن اليمني أن الإشراف التربوي يعد العمود الفقري للعملية التربوية والتعليمية في الميدان التربوي، وأن المشرفين التربويين هم اللاعبون الحقيقيون في ميدان التربية، لافتاً إلى وجود أمور أضيفت إلى كاهل الإشراف التربوي وتحتاج إلى تنظيم دقيق، إضافة إلى وجود دليل إجرائي حول تفصيلات مهمة في آلية عمل الإشراف التربوي في طريقه إلى النور. من جهته، قال المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة حامد السلمي إن «الوزارة أحسنت صنعاً حينما أصدرت التعميم الأخير المنظّم للعمل التربوي الذي هو مستقبل الوطن لعلاقته الماسّة الكبيرة بأبناء وأجيال الوطن. وأشار إلى أنه ينبغي الإجابة عن تساؤلات ظهرت في الميدان التربوي حول المسؤول عن نتائج العملية التربوية والتعليمية، البيئة التربوية الجاذبة، وتقويم الأنظمة التي تُسنّ وتُطرح من دون رقابة ومن دون علم من الإشراف التربوي». وأفاد السلمي بأن هذه أمانة وينبغي ألا يُستحى من توضيحها لا في الوزارة ولا في الميدان، لأن المشرف التربوي هو القلب النابض للعملية التربوية، وحينما يُلاحظ أخطاء بدأت بنسبٍ بسيطة ثم تفاقمت حتى أصبحتْ تشكّل ظاهرة، فهنا يأتي دور الإشراف التربوي لإعادة الأمور إلى مسارها.