استضافت الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الثلاثاء 24-12-1434ه لقاء مديري الإشراف التربوي ومكاتب التربية والتعليم بمحافظات منطقة مكةالمكرمة إضافة إلى محافظة ينبع حيث انطلق اللقاء بكلمة مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم منطقة مكة ردّاد الثمالي حيث رحّب بالمشاركين في اللقاء وتمنّى لهم الخروج بنتائج طيّبة وتوصيات ورؤى واضحة وجيّدة تخدم عملية الإشراف التربوي ، كما شكر الإدارات المساندة في تنظيم اللقاء وهي إدارات النشاط التربوي ، والإعلام التروي ، والعلاقات العامة ، والخدمات . ثم بعد ذلك ألقى مساعد مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم ناصر اليُمني كلمة أكد خلالها أن هذا اللقاء يأتي لتدارس التعميم الوزاري الأخير بشأن تنظيم عمل الإشراف التربوي ، وهو محاولة من الإدارة العامة للإشراف التربوي إلى إعادة مسار الإشراف التربوي إلى طريقه الحقيقي ، فالإشراف التربوي هو العمود الفقري للعملية التربوية والتعليمية في الميدان التربوي ، وأن المشرفين التربويين هم اللاعبون الحقيقيون في ميدان التربية وأضاف أن هناك أموراً أضيفت إلى كاهل الإشراف التربوي وتحتاج لتنظيم دقيق مبيناً أن الهدف من اللقاء تفسير التنظيم الجديد ومناقشة الاستفسارات المحتملة من الميدان وكيفية تفعيله مما سيؤدي للأهداف المرجوّة ، موضّحا أن هناك دليل إجرائي حول تفصيلات مهمة في آلية عمل الإشراف التربوي في طريقه إلى النور . ثم تحدّث راعي اللقاء مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ حامد بن جابر السلمي الذي رحّب بالحضور في رحاب مكةالمكرمة وتمنى لهم طيب الإقامة ، وقال لقد أحسنت الوزارة صنعا حينما أصدرت التعميم الخير المنظّم للعمل التربوي الذي هو مستقبل الوطن لعلاقته الماسّة الكبيرة بأبناء وأجيال الوطن ، ثم أضاف حريٌّ بنا أن نجيب على تساؤلات ظهرت في الميدان التربوي حول المسؤول عن نتائج العملية التربوية والتعليمية ، و البيئة التربوية الجاذبة ، وتقويم الأنظمة التي تُسنّ وتُطرح دون رقابة ودون علم من الإشراف التربوي . مضيفا أن هذه أمانة وينبغي ألا نستحي من توضيحها سواءً في الوزارة أو في الميدان ،لأن المشرف التربوي هو القلب النابض للعملية التربوية وحينما نلاحظ أخطاء بدأت بنسبٍ بسيطة ثم تفاقمت حتى أصبحتْ تشكّل ظاهرة ، هنا يأتي دور الإشراف التربوي لإعادة الأمور إلى مسارها . ثم انطلقت حلقة النقاش حول تنظيم عمل الإشراف التربوي وقدمت اراء الادارات المشاركة