استضافت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة لقاء مديري الإشراف التربوي ومكاتب التربية والتعليم بمحافظات المنطقة، إضافة إلى محافظة ينبع من منطقة المدينةالمنورة. وانطلق اللقاء بكلمة مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم منطقة مكة ردّاد الثمالي، رحّب فيها بالمشاركين في اللقاء، وتمنّى لهم الخروج بنتائج طيّبة وتوصيات ورؤى واضحة وجيّدة تخدم عملية الإشراف التربوي، وشكر الإدارات المساندة في تنظيم اللقاء، وهي إدارات النشاط التربوي، الإعلام التربوي، العلاقات العامة، والخدمات.
وألقى مساعد المدير العام للإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم ناصر اليُمني كلمة، أكد خلالها أن هذا اللقاء يأتي لتدارس التعميم الوزاري الأخير بشأن تنظيم عمل الإشراف التربوي، وهو محاولة من الإدارة العامة للإشراف التربوي لإعادة مسار الإشراف التربوي إلى طريقه الحقيقي؛ فالإشراف التربوي هو العمود الفقري للعملية التربوية والتعليمية في الميدان التربوي، والمشرفون التربويون هم اللاعبون الحقيقيون في ميدان التربية.
وأضاف بأن هناك أموراً أُضيفت إلى كاهل الإشراف التربوي؛ وتحتاج لتنظيم دقيق، مبيناً أن الهدف من اللقاء تفسير التنظيم الجديد ومناقشة الاستفسارات المحتملة من الميدان وكيفية تفعيله؛ ما سيؤدي للأهداف المرجوّة، موضحاً أن هناك دليلاً إجرائياً حول تفصيلات مهمة في آلية عمل الإشراف التربوي، وهو في طريقه إلى النور.
وتحدّث راعي اللقاء المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي، ورحّب بالحضور في رحاب مكةالمكرمة، وتمنى لهم طيب الإقامة، وقال: لقد أحسنت الوزارة صنعاً حينما أصدرت التعميم الأخير المنظّم للعمل التربوي، الذي هو مستقبل الوطن؛ لعلاقته الماسّة الكبيرة بأبناء وأجيال الوطن. وقال إنه حريٌّ بنا أن نجيب عن تساؤلات ظهرت في الميدان التربوي حول المسؤول عن نتائج العملية التربوية والتعليمية، والبيئة التربوية الجاذبة، وتقويم الأنظمة التي تُسنّ وتُطرح دون رقابة ودون علم من الإشراف التربوي.
وأضاف بأن هذه أمانة ينبغي ألا نستحي من توضيحها؛ لأن المشرف التربوي هو القلب النابض للعملية التربوية، وحينما نلاحظ أخطاء بدأت بنسبٍ بسيطة ثم تفاقمت، حتى أصبحتْ تشكّل ظاهرة، هنا يأتي دور الإشراف التربوي لإعادة الأمور إلى مسارها.
ثم انطلقت حلقة النقاش حول تنظيم عمل الإشراف التربوي، وقُدمت آراء الإدارات المشاركة.