نجح مؤشر الأسهم السعودية في تخطي مستوى 5800 نقطة في نهاية تعاملات أمس، بعد 20 محاولة فاشلة منذ أن غادر ذلك المستوى في منتصف الشهر الماضي عندما هبط من مستوى 5855 نقطة، وخلال تلك الفترة عانت السوق المالية السعودية من تدني مستويات السيولة المتاحة للتداول، خصوصاً من مطلع شهر رمضان المبارك، الذي هوت السيولة في بعض جلساته إلى ما دون بليوني ريال، ما قلص تذبذب المؤشر إلى 2.3 في المئة للصعود، و2.5 في المئة للهبوط. فيما أسهم الارتفاع التدريجي لسهم «سابك» الذي عاد إلى مستواه السابق قبل 10 أشهر في محافظة مؤشر السوق على إيجابيته لليوم الثاني على التوالي على رغم اتجاه بعض المتعاملين للبيع لجني الأرباح، ليرتفع المؤشر إلى مستوى 5817.80 نقطة، في مقابل 5786.05 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 31.75 نقطة، نسبتها 0.55 في المئة، وكان المؤشر استهل الجلسة على تراجع دفعه إلى أدنى مستوى عند 5783 نقطة له بعد 10 دقائق من بداية الجلسة، فيما قادت الزيادة الأخيرة في مؤشر الأسهم السعودية إلى تسجيل أكبر نسبة تحسّن بين البورصات العربية بالتساوي مع الزيادة في مؤشر البورصة المصرية، بينما سجل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية أكبر خسارة نسبتها 1.35 في المئة، بعد تراجع أسهم 20 شركة من أصل 38 شركة مدرجة في سوق أبوظبي. وارتفعت القيمة السوقية للأسهم السعودية عند الإغلاق إلى 1.139 تريليون ريال، بزيادة قدرها 8 بلايين ريال، نسبتها 0.70 في المئة، يأتي هذا نتيجة صعود أسهم 57 شركة من أصل 134 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 54 شركة، فيما حافظت أسهم 23 شركة على أسعارها للجلسة السابقة. فيما ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة 16.4 في المئة، إلى 3.67 بليون ريال، في مقابل 3.15 بليون أول من أمس، وصعدت الكمية المتداولة 8 في المئة إلى 128 مليون سهم، فيما ارتفع عدد الصفقات المنفذة 8 في المئة إلى 94 ألف صفقة. وطاول الصعود مؤشرات 9 قطاعات، تصدّرها مؤشر الصناعات البتروكيماوية بنسبة 1.34 في المئة، تلاه مؤشر الاستثمار الصناعي بنسبة 0.90 في المئة، فيما بلغت مكاسب مؤشر «المصارف» 0.44 في المئة، في المقابل تراجعت مؤشرات 6 قطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر «التجزئة» المتراجع 0.70 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس فكان سهم «سابك» الذي ارتفع سعره إلى 76.75 ريال، بنسبة ارتفاع 2.68 في المئة تمثل إضافة 18 نقطة إلى مؤشر السوق، يأتي هذا بعد تداول 12 مليون سهم، نسبتها 10 في المئة، قيمتها 922 مليون ريال، نسبتها 25 في المئة، فيما سجل سهم «اللجين» أكبر زيادة نسبتها 4.70 في المئة، وصولاً إلى 18.95 ريال، بينما حقق سهم «أسيج» أكبر خسارة بلغت 4.08 في المئة إلى 58.75 ريال.