قتل 17 شخصاً على الأقل بينهم امرأتان وجرح 40 آخرون في انفجار قنبلة زرعت داخل باص أقل موظفين في ضاحية بيشاور، كبرى مدن إقليم خيبر باختونخوا القبلي المضطرب شمال غربي باكستان. وأعلن صاحب زاده محمد أنيس، الموظف الكبير في بيشاور، أن الهجوم استهدف موظفين، لأن هذه الباصات تستأجرها الحكومة لنقل موظفيها». وقضى أكثر من 80 شخصاً في عملية انتحارية مزدوجة استهدفت كنيسة في بيشاور الأحد الماضي، ما شكل أعنف هجوم على الأقلية المسيحية في باكستان تبناه فصيل من حركة «طالبان باكستان» وليس القيادة المركزية للحركة. وتتزامن أعمال العنف الأخيرة مع عرض إسلام آباد إجراء مفاوضات سلام مع «طالبان باكستان»، من أجل إنهاء حركة تمرد مستمرة منذ ست سنوات، وأوقعت أكثر من 6 آلاف قتيل في أنحاء البلاد. على صعيد آخر، ارتفع إلى 515 عدد قتلى الزلزال الذي ضرب الثلثاء الماضي إقليم بلوشستان (جنوب غرب)، فيما أعلن العقيد نصير جانجوا، أكبر مسؤول عسكري في الإقليم «وجود عقبات في تنفيذ مهمات الإغاثة، بينها انعدام النظام والأمن، لكننا سنصل على رغم ذلك إلى آخر شخص.