ناقش رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام مع المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي مندرجات القرار 1701. وأبلغه بلامبلي أنه سيغادر الى نيويورك لمتابعة هذا القرار. ثم انتقل الى وزارة الخارجية والتقى الوزير جبران باسيل. وقال: «جئت لأطلع وزير الخارجية على أنني سأغادر الى نيويورك لتقديم التقرير الدوري عن تنفيذ القرار 1701 الى مجلس الامن والامين العام للأمم المتحدة بان كي- مون». وكان سلام التقى في السراي الكبيرة عضو كتلة «المستقبل» النيابية النائب جمال الجراح على رأس وفد من بلدة الطفيل الحدودية. بعد اللقاء، قال الجراح: «إن اهالي قرية الطفيل اللبنانية التي تقع داخل الأراضي السورية اضطروا الى تركها والعيش في ظروف قاهرة من دون أي ملجأ، ولا يزال «حزب الله» موجوداً داخل قريتهم ويمنع الأهالي من العودة. وكانت هناك محاولات سابقة لوزير الداخلية نهاد المشنوق لإعادة الأهالي الى بلدتهم ولم تنجح». وأضاف: «وضعنا الرئيس سلام في أجواء ما يجري في البلدة وقد وعدنا ببذل كل الجهود الممكنة لتأمين عودتهم ومساعدتهم.