أعلن جنرال أميركي أن الطيران سيدعم الجيش الأفغاني من خلال الضربات الجوية العام المقبل، في اوضاع «كارثية» على الأرض. وسيطبق هذا الإجراء على الضربات وإجلاء الجنود الجرحى، في العام 2015 حين سيبقى 12500 جندي اجنبي بينهم 9800 اميركي في افغانستان. وقال الجنرال جوزف اندرسون الرجل الثاني في القوات الأميركية في افغانستان ان الطيران الأميركي سيكتفي اعتباراً من كانون الثاني (يناير) المقبل، بحماية القوات الأميركية التي ستبقى في افغانستان. وأضاف خلال مؤتمر صحافي عبر الدائرة المغلقة (الفيديو) الأربعاء، ان احتمال تقديم دعم جوي للقوات الأفغانية لن يحصل «الا في حال كان هناك وضع كارثي». وأشار الى ان الجيش الأفغاني سيقوم وحده بإجلاء الجرحى، مشيراً الى ان الأفغان يتولون حالياً 88 في المئة من عمليات اجلاء الجنود الجرحى بسيارات الإسعاف التابعة لهم والمروحيات الروسية الصنع. وقام الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بأول زيارة لأفغانستان قبل اقل من شهرين على انتهاء المهمة القتالية للتحالف الدولي في هذا البلد، كما اعلن الحلف في بيان. والتقى ستولتنبرغ الرئيس الأفغاني أشرف غني ووزير الخارجية عبدالله عبدالله. وبعد انتهاء المهمة القتالية للقوات الدولية التابعة للحلف الأطلسي (إيساف) في نهاية كانون الأول (ديسمبر) المقبل، سيتولى الحلف خلال العام 2015، مهمة جديدة محدودة في افغانستان سيطلق عليها اسم «الدعم الحازم» وتقضي بالمساعدة والتدريب. والتقى ستولتنبرغ ايضاً الجنرال جون كامبل قائد (إيساف) ومسؤولين آخرين في القوة «الأطلسية» اضافة الى الممثل المدني الأعلى للحلف موريتس جوشيمس وديبلوماسيين اجانب وأعضاء في المجتمع المدني الأفغاني. كما تفقد جنود عدد من بلدان الحلف المنتشرين حالياً في افغانستان. وحلّ ستولتنبرغ، رئيس الوزراء النروجي السابق محل الدنماركي اندرس فوغ راسموسن على رأس الحلف في ايلول (سبتمبر) الماضي. ووقّع أشرف غني غداة تنصيبه رئيساً جديداً اتفاقين مهمين مع الولاياتالمتحدة والحلف الأطلسي يقضيان بإبقاء قوات اجنبية في افغانستان في اطار المهمة الجديدة.