استهدفت عملية انتحارية صباح الاثنين قافلة لقوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي في كابول مما ادى الى مقتل مدني بدون التسبب بوقوع ضحايا بين العسكريين الاجانب. وقال نائب وزير الداخلية الافغاني الجنرال محمد ايوب سالانغي على موقع تويتر، إن "انتحارياً فجر سيارته المحشوة بالمتفجرات في قابيل باي على طريق بولي شارخي (شرق كابول) هذا الصباح"، مضيفاً "قتل شخص واصيب ثلاثة اخرون بجروح في هذا الهجوم". من جهته اكد المكتب الاعلامي التابع لقوة ايساف ل"فرانس برس" عدم وقوع اي ضحايا في صفوف القوات الاطلسية. ووقع الانفجار قرابة الساعة 6.30 (2.00 تغ) وكان مصدره في شرق المدينة على الطريق الى جلال آباد. وأكد الجنرال فريد افضلي رئيس الشرطة الجنائية في كابول ل"فرانس برس" أن "انفجارا وقع في منطقة الشرطة رقم 9 في كابول على طريق بولي شارخي" ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها صباح الاثنين غير ان اسلوب العملية يحمل بصمات حركة طالبان. وتعود اخر عملية نفذت ضد قوة ايساف في كابول الى 16 ايلول (سبتمبر) وأوقعت ثلاثة قتلى في صفوف الجنود الاطلسيين فيما اصيب 15 شخصا بجروح في وسط كابول وتبنت حركة طالبان الاعتداء. كما شهدت كابول قبل اسبوعين سلسلة عمليات انتحارية تزامنت مع تنصيب الرئيس الافغاني الجديد اشرف غني حيث قتل اكثر من 15 شخصا في حوالى ست اعتداءات استهدفت قوات الامن الافغانية. وما زال الحلف الاطلسي ينشر حوالى 40 الف جندي في افغانستان. وينهي الحلف الاطلسي مهمته القتالية في افغانستان في كانون الاول (ديسمبر) 2014 وبموجب اتفاقيتين امنيتين وقعتهما افغانستان مع الولاياتالمتحدة والحلف الاطلسي ستنتشر قوة من حوالى 12500 عسكري بينهم 9800 جندي اميركي في هذا البلد تشارك فيها المانيا وايطاليا وغيرهما من دول الحلف.