كشف المدير العام لميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر الطحلاوي أنه تم تفريغ 1.074 مليون طن من المواد الاستهلاكية خلال شهر آب (أغسطس) الماضي، بزيادة نسبتها 3.9 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، استعداداً لتوفير المواد الاستهلاكية لموسم الحج. وقال الطحلاوي في حديثه إلى «الحياة» إن كميات البضائع التي تم تفريغها وشحنها خلال الشهر نفسه بلغت أكثر من خمسة ملايين طن، مبيناً أن الميناء استقبل أيضاً نحو 329 ألف رأس من المواشي والإبل، مضيفاً أنه منذ بداية العام حتى شهر أغسطس تم تفريغ ما يقارب 3.8 مليون رأس من المواشي في الميناء. وأوضح أنه خلال شهر أغسطس تم تفريغ 394 ألف حاوية، وشهد الميناء مناولة 3.114 مليون حاوية، أما في ما يخص ما استقبله الميناء من مواد للبناء بمختلف أنواعها من أسمنت وحديد وأخشاب فبلغت 773 ألف طن، فيما تمت مناولة 7.446 مليون طن من مواد البناء خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي. وأضاف الطحلاوي أن مواد البناء شهدت زيادة من حيث الكميات تقدر بثلاثة في المئة مقارنة بشهر أغسطس من العام الماضي، مشيراً إلى أن الميناء سيستقبل خلال موسم الحج ما يزيد على 28 ألف حاج على متن 37 رحلة بحرية، وسيتم تسخير كل الإمكانات اللازمة التي تجعل قدومهم ومغادرتهم الميناء تتم بكل يسر وسهولة. وأكد أن الأولوية ستكون للحجاج لدخول الميناء، وسيتم تخصيص الأعداد الكافية لهم من المرشدين البحريين للصعود على البواخر حال وصولهم إلى منطقة المخطاف لإرشادها لدخول الميناء، وترصيفها على الأرصفة المخصصة لها بواسطة القطع البحرية المساندة لمساعدتها في الترصيف الآمن، وتكليف المفتشين البحريين بالتأكد من سلامتها للإبحار وفقاً للاتفاقات الدولية لسلامة الأرواح في البحار. وذكر أنه بعد نزول القادمين للحج من السفن سيتم نقلهم بواسطة الحافلات إلى صالة القدوم في محطة الركاب التي تضم العديد من الصالات الأخرى المجهزة بمختلف المرافق والتجهيزات، إذ يباشر منسوبو جوازات الميناء إنهاء إجراءات قدومهم. وبين أن خطة تشغيل الميناء خلال موسم الحج من كل عام يقرها المجلس الاستشاري المكون من مديري الإدارات العاملة في الميناء، وتهدف الخطة إلى تحقيق التعاون والتنسيق المشترك بين إدارة الميناء وجميع الإدارات المعنية ذات العلاقة التي تنهض كل منها بالمهمات والمسؤوليات المنوطة بها تجاه الحجاج.