أوضح ل «عكاظ» مدير عام ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر طحلاوي، أن ميناء جدة استقبل خلال شهر رمضان الماضي أكثر من خمسة ملايين طن من مختلف أنواع البضائع، حيث تم فسحها في وقت قياسي للتجار لتلبية احتياجات السوق. وأشار إلى أن هناك ركودا في عملية استقبال البضائع في فترة العيد؛ لأن كثيرا من التجار في قسط من الراحة، لكنه أكد استعداد الميناء بكافة أجهزته لفترة ما بعد الإجازة. وقال الطحلاوي إنه تمت مناولة 33 مليون طن بضائع، 2.7 مليون حاوية خلال الفترة من يناير حتى أغسطس 2011م. وبلغ عدد السفن التي استقبلها الميناء خلال تلك الفترة 3100 سفينة، كما تم نقل 180 ألف راكب. وأشار مديرعام الميناء إلى أن كافة رحلات الركاب تسير حاليا في الميناء وفقا للجدولة الموضوعة مسبقا لها، وأن عدد المعتمرين الذين وصلوا الميناء بلغ 25 ألف معتمر من السودان ومصر، وأن مغادرتهم تتم وفق الرحلات المجدولة لهم، حيث إن كثيرا منهم يستخدمون الرحلات الجوية، بينما كان الميناء يستقبل خلال السنوات الماضية 25 ألف معتمر في اليوم الوحد. وكشف الكابتن الطحلاوي عن ترسية بعض المشاريع في الميناء منها: تحسين الطرق للميناء بتكلفة 70 مليون ريال، إضافة لمشاريع تحت الترسية، منها إنشاء مواقف متعددة الأدوار تستوعب 22 ألف سيارة داخل الميناء، بحيث تكون المواقف عبارة عن خمسة طوابق إضافة إلى السطح. والمشروع سيكون على مساحة 80 ألف متر مربع، سيتم إنجازه خلال ثلاثة أعوام بحد أقصى، مؤكدا أن المشروع سيوفر مساحة 400 ألف متر مربع من أراضي الميناء كانت تستخدم كمواقف لسيارات الوكلاء، وسيتم إعطاء المساحات التي ستتوفر لمصلحة محطات الحاويات لإيجاد أماكن جديدة لتخزينها وغيره، وهناك مشروع لتصريف مياه الأمطار تمت ترسيته.