أكد مدير ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر طحلاوي، استعداد الميناء لاستقبال أكثر من 28 ألف حاج خلال الفترة المقبلة. وقال الطحلاوي ل «الشرق»: «أكملنا استعدادنا لاستقبال (37) رحلة، غالبيتها من مصر والسودان، وذلك بتسخير الإمكانات اللازمة كافة التي تجعل قدومهم ومغادرتهم الميناء يتمُّ بكل يسر وسهولة، وتقديم أفضل مستوى من الخدمات التي تكفل راحتهم، حيث تُعطى السفن المقلة للحجيج الأولوية لدخول الميناء، وتُخصص لها الأعداد الكافية من المرشدين البحريين للصعود عليها حال وصولها منطقة المخطاف (الإرشاد البحري) لإرشادها لدخول الميناء وترصيفها على الأرصفة المخصصة لها بواسطة القطع البحرية المساندة لمساعدتها على الترصيف الآمن، وتكليف المفتشين البحريين بالتأكد من سلامتها للإبحار وفقاً للاتفاقيات الدولية لسلامة الأرواح في البحار». وأضاف «بعد نزولهم من السفن يتم نقلهم بواسطة الحافلات إلى صالة القدوم في محطة الركاب، التي تضم عديداً من الصالات الأخرى المجهزة بمختلف المرافق والتجهيزات، حيث يباشر منسوبو جوازات الميناء إنهاء إجراءات قدومهم، وفى ذات الوقت نقل أمتعتهم إلى صالة التفتيش الجمركي لإنهاء إجراءاتها من قِبل الجمارك، وتوفير الكراسي المتحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تتولى الإشراف على جميع الخدمات المقدمة لهم أعداد كافية من منسوبي الميناء على مدار الساعة، وكذلك خطة تشغيل الميناء خلال موسم الحج من كل عام، التي يقرُّها المجلس الاستشاري المكون من مديري الإدارات العاملة في الميناء، ويعقد جلسته برئاسة مدير عام الميناء رئيس المجلس لاعتماد خطة تشغيل الميناء، التي تهدف إلى تحقيق التعاون والتنسيق المشترك بين إدارة الميناء وجميع الإدارات المعنية وذات العلاقة التي تنهض كل منها بالمهام والمسؤوليات المنوطة بها تجاه الحجاج وفق ما يتطلع إليه ولاة الأمر وتوجيهات ومتابعة أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية».