انطلقت فعاليات ملتقى «السمنة والغذاء» أمس في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب في الريان بالرياض، الذي تنظمه الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة (كيل) والجمعية السعودية للتغذية السريرية وإدارة التغذية في وزارة الصحة، ومجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، بحضور الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز. وقالت رئيسة الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة الأميرة آية بنت فيصل بن عبدالله، خلال حفلة الافتتاح: «إن استراتيجية منظمة الصحة العالمية في شأن النظام الغذائي والنشاط البدني والصحة، والتي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية قبل 10 أعوام، تدعو إلى اتخاذ إجراءات على الصعيد العالمي لتحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني لمكافحة السمنة». وأضافت أن تأسيس جمعية «كيل» لمكافحة السمنة قبل أربعة أعوام، بهدف تنمية وعي المجتمع تجاه مخاطر السمنة باستخدام مختلف الوسائل التثقيفية العلمية والإعلامية، وخصوصاً أن المملكة تعتبر من أكثر الدول في نسبة السمنة على مستوى العالم. وتابعت: «بناء على ارتفاع مؤشرات تزايد السمنة في مجتمعنا ومالها من آثار صحية وخيمة، يأتي هذا الملتقى للاستفادة من طرح أوراق عمل ومحاضرات علمية تناقش هذه الظاهرة الصحية الخطرة في المملكة ودول الخليج، وتبحث سبل مكافحتها وعلاجها، كما يهتم الملتقى بتنفيذ ورشة عمل عن الأساليب النفسية للتقيد بالحمية الغذائية». ويهدف الملتقى إلى عرض أحدث الأبحاث والخبرات في مجال مكافحة السمنة وأهمية الغذاء الصحي المتوازن، والتعرف على كيفية مكافحة السمنة من الناحية الرياضية، وتغير السلوك وآخر المستجدات في عمليات تصغير المعدة.