يسعى فريق الشباب إلى مواصلة صحوته واللحاق بركب فرق المقدمة، وذلك حينما يستضيف مساء اليوم (الخميس) الرائد القادم من منطقة القصيم على إستاد الملك فهد في الرياض ضمن الجولة الثالثة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين السعودي، ويحتل الرائد المرتبة السادسة بثلاث نقاط، فيما يأتي صاحب الأرض ثامناً وبالنقاط ذاتها. وشهدت مسابقة الدوري توقفاً استمر 11 يوماً تزامناً مع أسبوع «فيفا»، إضافة إلى استضافة المنتخب السعودي بطولة الرياض الدولية. ولا يعيش الشباب أبهى فتراته، خصوصاً بعد خسارته لمباراته الأولى أمام الاتحاد في الرياض، قبل أن يعود من الخرج محملاً بنقاط الشعلة، إضافة إلى الغيابات الكبيرة التي يعاني منها الفريق، في ظل إيقاف «الدينامو» المحرك للفريق المحترف البرازيلي فيرناندو مينغازو بعد حصوله على بطاقتين صفراوتين في مباراة الفريق الأخيرة. كما تمتلئ العيادة الطبية بنادي الشباب بعدد من اللاعبين، وذلك بعد خروج الظهير الأيمن حسن معاذ من تدريبات الفريق أول من أمس بسبب الشد في العضلة الخلفية، إضافة إلى تعرض المهاجم الدولي نايف هزازي إلى إصابة أثناء مشاركته مع المنتخب السعودي أمام ترينداد وتوباغو الإثنين الماضي، الحال ذاته بالنسبة إلى المحترف الكولمبي توريس الذي غادر معسكر منتخب بلاده بسبب الإصابة. ولا تتوقف الغيابات بالنسبة إلى الشبابيين عند هذا الحد، إذ غادر اللاعب عبدالله شهيل إلى الدوحة لمواصلة علاجه، بعد معاناته من قطع الأربطة الخلفية، إضافة إلى مواصلة اللاعبين عبدالملك الخيبري وهادي يحيى برنامجهم الطبي، بعد معاناة الأول من الآلام في الساق، وإصابة الأخير بالصفاق. ومن المتوقع أن يعمد المدير الفني لفريق الشباب البلجيكي ميشيل برودوم إلى تشكيلة مقاربة للتي خاضت الشوط الثاني أمام الشعلة، ومن المنتظر مشاركة المهاجم عيسى المحياني للمرة الأولى بشعار «شيخ الأندية» وذلك بعد انتقاله أخيراً من الأهلي، ويعتمد برودوم على وليد عبدالله في حراسة المرمى، ومن أمامه رباعي الدفاع عبدالله الأسطا ووليد عبدربه والكوري الجنوبي كيم كواك وصالح القميزي، وفي خط المنتصف عمر الغامدي وأحمد عطيف والبرازيلي رافينها وعبدالمجيد الرويلي، وفي المقدمة سعيد الدوسري ومهند عسيري. وتعتبر هذه المواجهة الرسمية الأخيرة التي يخوضها الشباب قبل ملاقاته فريق كاشيوا ريسول الياباني إياباً في الرياض الأربعاء المقبل ضمن دور الثمانية من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعدما انتهت مواجهة الذهاب بهدف لمثله لكلا الفريقين. بدوره، يسعى الرائد أو «رائد التحدي» - كما يحب أن يطلق عليه محبوه - هو الآخر للعودة إلى القصيم بنقاط ثمينة وأن يكرر مواقفه أمام «الليث»، كما يأمل بتعويض خسارته الماضية في الدوري أمام نجران، خصوصاً أنه تمكن من خطف الفوز من أمام الفريق الاتفاقي في أولى مبارياته في الدوري. واستطاع الرائد تسجيل عدد من اللاعبين خلال فترة التوقف الماضية، من بينهم المهاجم فهد الجهني القادم من الهلال، وحارس الأهلي عبدالله الجدعاني على سبيل الإعارة، ومدافع هجر حسين شويش، ولاعب الاتحاد أيمن فاضل. إلا أن فريق الرائد لم يخض أية مواجهة ودية خلال فترة التوقف، على خلاف الشباب الذي التقى التعاون ودياً في الرياض، وهو ما أثار حفيظة المدرب الجزائري نور الدين زكري، خصوصاً أن الفريق ضم عدداً من الأسماء خلال الفترة القريبة الماضية. وتحوم الشكوك حول مشاركة العماني حسين الحضري بسبب إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، ومن المرجح أن يبدأ المدرب الجزائري المباراة أمام الشباب بتشكيلة مكونة من: أحمد الكسار في حارسة المرمى، وعبدالسلام الشريف وحمد الصقور والكاميروني داو يان وإبراهيم مدخلي في الدفاع، ومن أمامهم موندومو عبدالعزيز الجبرين وبرونو وفيصل درويش ومشعل العنزي وحسين الحضري في حال اكتمال جاهزيته.