أ ف ب - كشف عضو في اللجنة الأولمبية الدولية أن حصول طوكيو على 60 صوتاً من أصل 96 في التصويت لاختيار المدينة المستضيفة لأولمبياد 2020 أكد قوة القارة الآسيوية. وقال المصدر في تصريح إلى وكالة «فرانس برس» أمس (الأحد): «إن حصول العاصمة اليابانية طوكيو على 60 صوتاً من أصل 96 في التصويت أكد قوة القارة الآسيوية بقيادة رئيس آنوك الشيخ أحمد الفهد، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي». وتابع: «لقد أثبت الشيخ أحمد وجهة نظره في الحركة الأولمبية وفي تطوير الرياضة والاهتمام بالشباب». هذا وتحدثت وسائل إعلام أجنبية وخصوصاً ألمانية عن دعم الشيخ أحمد الفهد للألماني توماس باخ في انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية المقررة الثلثاء المقبل، وذلك خلفاً للبلجيكي جاك روغ. وبث تلفزيون «إي آر دي» تقريراً عن أحمد الفهد تحدث فيه عن دعم رئيس «آنوك» لتوماس باخ الذي يشغل حالياً منصب رئيس اللجنة الأولمبية الألمانية ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. ورفض الفهد الحديث عن المرشح الذي سيدعمه في انتخابات الرئاسة عملاً بمبدأ الميثاق الأولمبي. وتابع عضو اللجنة الأولمبية الدولية الذي شارك في التصويت على فوز طوكيو: «في حال وصول توماس باخ إلى الرئاسة يكون اكتمل المثلث الذي تحدث عنه الشيخ أحمد الفهد قبل عامين في رؤيته لمستقبل الحركة الأولمبية». وأشار إلى أن «هذا المثلث يشمل رئاسة آنوك (اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية)، وقمة الهرم في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، ورئاسة منظمة الاتحادات الرياضية الدولية التي تولاها النمسوي ماريوس فايزر». وكان الفهد دعم فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو في انتخابات سبورت أكورد (منظمة الاتحادات الرياضية الدولية) بحصوله على 52 صوتاً في مقابل 37 للفرنسي برنار لاباسيت رئيس الاتحاد الدولي للركبي المدعوم من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته جاك روغ. وتطرق المصدر ذاته أيضاً إلى «اجتماع عقد بين الشيخ أحمد الفهد وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والأمير نواف بن فيصل والأميرة هيا بنت الحسين والأمير فيصل بن الحسين في بوينس آيرس، وجميعهم أعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية»، مضيفاً: «إن هذا الوجود العربي أعطى ثقلاً للدول العربية والقارة الآسيوية». كما أشار إلى أن مشكلة الرياضية الكويتية في 2007 التي أدت إلى إيقاف النشاط الكويتي «أعطت قوة لأحمد الفهد على الصعيد الدولي لالتزامه بمبادىء الحركة الأولمبية وتطبيق الميثاق الأولمبي».