كالعادة بصمت ودون ضجيج، أعيد انتخاب الشيخ أحمد الفهد بالتزكية رئيسا للمجلس الأولمبي الآسيوي الأسبوع الماضي في طوكيو، للفترة الجديدة مابين 2011 حتى عام 2015م أي الولاية السادسة ! وذلك نتيجة عدم تقدم أي مرشح آخر لمنافسته على المنصب. وقد منح الفهد كل الأصوات باستثناء الكويت التي حرمت من التصويت بسبب تجميد عضويتها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية منذ مطلع يناير عام 2010 وحتى هذا اليوم، على خلفية عدم الالتزام بتعهدات كانت قد أبرمتها مع اللجنة الاولمبية الدولية. يذكر أن المجلس الأولمبي الآسيوي أنشئ عام 1982 ، الذي يتخذ من الكويت مقرا له ويرأسه الفهد منذ 1992، وهو أكبر هيئة رياضية في القارة الآسيوية واحدى الجهات القارية الخمس الأساسية المنضوية تحت لواء اللجنة الأولمبية الدولية، والتي من أهدافها تطوير رياضة وثقافة وتعليم الشباب الآسيوي، وكذلك تنمية الاحترام والصداقة والتسامح والسلام بين الشعوب ،وتنظيم الألعاب الآسيوية. لا شك أن فوز الشيخ الفهد للمرة السادسة يثير لدى البعض تساؤلا هل سيرشح الشيخ أحمد الفهد نفسه مستقبلا أمام جاك روغ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية؟ أم أن منصب رئاسة اللجنة الأولمبية محجوز أيضا للدول الأوروبية ، مثله مثل منصب رئاسة الفيفا؟وخلال الاجتماع فقد اختير جميع الأعضاء ورؤساء اللجان أيضا موزعة بالتراضي في أغلب الأحيان، فقد شغل راشد الحريول لجنة التعليم، ولا أعرف فعلا أهدافها بينما شغل الشيخ طلال الفهد رئيس لجنة القوانين، والأمير فيصل بن الحسين من الأردن لجنة الرياضة والسلام. وتتلخص آلية توزيع المناصب في الاتحادات الدولية والآسيوية والعربية منذ تأسيسها على حكم القوي، كما أن هناك بعضا من رؤساء وأعضاء الاتحادات الرياضية من ينافس الرؤساء العرب من حيث شغله للمنصب. لا شك أن فوز الشيخ الفهد للمرة السادسة يثير لدى البعض تساؤلا هل سيرشح الشيخ أحمد الفهد نفسه مستقبلا أمام جاك روغ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية؟ أم أن منصب رئاسة اللجنة الأولمبية محجوز أيضا للدول الأوروبية ، مثله مثل منصب رئاسة الفيفا؟ وفي حالة ترشح الفهد هل سيتعرض إلى المشاكل ومزاعم القذف والإحراج مثل الذي يتعرض لها محمد بن همام بعد ترشحه أمام بلاتر؟ على قطر الخيار إما تنظيم كأس العالم 2022 أو براءة محمد بن همام؟ لأن القطريين يعلمون الكثير عن هذا الملف ، وعليهم دعم استئناف بن همام. لأن الفيفا يعمل بجد على ترحيل البطولة من قطر حيث يحاولون أن يثبتوا أن مصادر الطاقة في قطر لا تمتلك التكنولوجيا من أجل تبريد أماكن كبيرة مثل ملاعب كرة القدم. ان ما يمارسه بلاتر من تهديد ووعيد تجاه محمد بن همام ، ورشوة أف بي آي إنما لتخويف وإرهاب كل من هو غير أوروبي أن يرشح نفسه لمنصب رئاسة الفيفا. www.facebook.com/profaziz93