يلعب سعادة الشيخ احمد الفهد الصباح دورا مؤثرا جدا في كل ما يتعلق بالحركة الاولمبية العالمية ان كان في اسناد تنظيم الدورات الاولمبية الصيفية والشتوية او في اختيار رؤساء أهم المنظمات الرياضية الدولية وفي طليعتها اللجنة الاولمبية الدولية. وينظر إلى الشيخ احمد الفهد في اروقة اللجنة الاولمبية الدولية على انه صاحب التأثير القوي في الحركة الرياضية العالمية. الشيخ احمد الفهد من مواليد 12 آب/اغسطس 1963، متزوج وله خمسة أولاد، ويحمل شهادة بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة الكويت، وهو الابن الأكبر للشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح، الذي استشهد في غزو العراق للكويت عام 1990. تولى عدة مناصب وزارية، فعين وزيرا للأعلام في 2001، ووزيرا للنفط بالوكالة في 2003، وللطاقة في 2003، ورئيسا لاوبك، منظمة الدول المصدرة للبترول لمدة عام بين 2004 و2005، ووزيرا للصحة في 2005، وعين نائبا لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير دولة لشؤون الاسكان وشؤون التنمية في 2009. مناصب رياضية مهمة رياضيا، خلف الشيخ احمد الفهد والده في مناصبه الرياضية وأهمها في رئاسة المجلس الاولمبي الآسيوي في 1991 ولا يزال رئيسا له حتى الآن، ويشرف المجلس على تنظيم دورات الألعاب الآسيوية الصيفية والشتوية ودورة الألعاب الآسيوية للشباب ودورة العاب الشواطىء والعاب الصالات. تولى في 2012 رئاسة اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك)، ثالث اكبر المنظمات الرياضية العالمية، كما يرأس لجنة التضامن الاولمبي. وكان الشيخ احمد الفهد الداعم الأكبر للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في معركة رئاسة الاتحاد الآسيوي، والذي فاز بالجولة الأولى من التصويت بحصوله على 33 صوتا. كما دعم النمسوي ماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو في انتخابات سبورت اكورد "منظمة الاتحادات الرياضية الدولية" بحصوله على 52 صوتا مقابل 37 للفرنسي برنار لاباسيت رئيس الاتحاد الدولي للركبي المدعوم من رئيس اللجنة الاولمبية الدولية المنتهية ولايته جاك روغ. وإذ يرفض الفهد الحديث عن المرشح الذي سيدعمه لرئاسة اللجنة الاولمبية الدولية عملا بأخلاقيات الميثاق الاولمبي، يتردد وفقا لمصادر إعلامية انه يدعم المرشح الألماني توماس باخ لخلافة البلجيكي جاك روغ. وبثت إحدى محطات التلفزة الألمانية برنامجا عن الفهد أشارت فيه إلى انه يدعم باخ لرئاسة اللجنة الاولمبية الدولية سر تأثيره عن سر تأثيره إلى هذا الحد في الحركة الرياضية العالمية قال الشيخ احمد الفهد "انا استمرار لجيل بذر البذرة الأولية في الحركة الرياضية، لقد حظينا بنوع من الثقة ووفقنا الله في ان نكون ايضا مقبولين". وتابع "هذا فضلا عن دخولي إلى عالم الرياضة في سن مبكرة، وحصولي على مناصب قارية ودولية مهمة بدأت الان استثمرها والعب دورا رئيسيا في الرياضة القارية والعالمية ويغوص أكثر في الحديث عن الثقة التي يحظى بها لدى الأسرة الرياضية العالمية بقوله "الآن العب دور التنسيق بين الاتحادات والمنظمات الرياضية، وشاء القدر أن أكون في 3 مواقع مختلفة، في اللجان الاولمبية كرئيس للانوك، وفي اللجنة الاولمبية الدولية كعضو فيها، وفي الاتحادات الرياضية الدولية كنائب لرئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، ما سهل علي التحرك في القطاعات الثلاثة وفي فهم العلاقة فيما بينها وتابع في هذا الصدد "نحن في ذروة العلاقات بين المنظمات، وهذه النجاحات لا تخرج عن مظلة اللجنة الاولمبية الدولية والميثاق الاولمبي والاتحادات الرياضية الدولية، فبحكم قربي من هذه القطاعات الثلاثة يمكنني التطوير من دون اي خلل فيها. لا يريد الرئاسة ردا على سؤال عن عدم تقدمه بترشيحه لرئاسة اللجنة الاولمبية الدولية قال "اولا لا يزال المنصب لا يحظى باهتمامي حتى هذه اللحظة، وايضا لان لدي التزامات مع آخرين، وانا عرفت بالتزامي، حتى وان كنت أعلم بأنني قد املك الأغلبية لتولي منصب رئيس اللجنة الاولمبية. وأردف قائلا "لا يزال الدرب طويلا، قد يكون ذلك في المستقبل اذا سنحت الفرصة، لانه في الحركة الرياضية يكون هناك دائما هدف. وتحدث ايضا عن التحديات الرياضية بقوله "الحركة الاولمبية تواجه الكثير من التحديات، من الروزنامة الرياضية للمسابقات إلى المنشطات والمراهنات غير الشرعية والتدخلات السياسية، ناهيك عن ضمان استمرار النجاح وتحقيق المداخيل للحركة الرياضية التي تعتمد على التلفزيون. وختم الشيخ احمد الفهد بالتنبيه من المخاطر "يجت أن تكون تحت المجهر في العمل اليومي لان كثيرين يريدون خطف الحركة الرياضية عبر المنشطات والمراهنات والسياسة وصناديق الانتخابات، كما علينا ان نطور الحركة الاولمبية عبر التسويق والإعلام والتغطية التلفزيونية، علينا خلق بيئة مناسبة لشبابنا ورياضيينا