دبي - أ ف ب - بات رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، الشيخ أحمد الفهد أبرز المرشحين لرئاسة اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية «أنوك» بعد الخلافات التي يواجهها الرئيس الحالي المكسيكي ماريو فاسكيز رانا خصوصاً مع القارة الأوروبي التي طالبته علناً بالتنحي. وكان رئيس اللجان الاولمبية الأوروبية، الايرلندي باتريك هايكي، واضحاً عندما عبر في الجمعية العامة للمنظمة القارية قبل أيام «عن عدم رضاه على قيادة رانا للانوك»، ومتحدثاً «عن صراع دائم في الوقت الراهن بين الاتحادات الدولية واللجان الاولمبية الوطنية، وعن ان العديد من الاعضاء الأوروبيين غير سعداء من طريقة معالجته لهذه المشكلات». وتابع هايكي: «الاعتقاد السائد بين كثير من الاعضاء ال 49 في اوروبا ان رانا ضل طريقه، وان كثيراً من اللجان الاولمبية الوطنية لم تكن متحمسة في الجمعية العامة للانوك التي عقدت في المكسيك أخيراً». يرأس رانا ايضاً برنامج التضامن الاولمبي، وبرامج اللجنة الاولمبية الدولية. وحصلت الشهر الماضي حادثة زادت معها الانتقادات لرانا، عندما توجه بكلمات قاسية إلى مدير عام اللجنة الاولمبية الدولية كريستوف دي كيبر، وألغى ايضاً حجز رئيس اللجنة الاولمبية البلجيكي جاك روغ الذي فشل في حضور الجمعية العمومية لمنظمة الرياضة الاميركية. ويتكثف الضغط الاوروبي لتنحية رانا من منصبيه كعضو في المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية وكرئيس للانوك، خصوصاً ان اجتماع المكتب التنفيذي للانوك سيكون في السادس من الشهر المقبل في لوزان. وسيطرح الاوروبيون في الاجتماع اسماً بديلاً لرانا يكون ممثلاً للانوك في المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية، اذ ان ولايته الحالية تنتهي في تموز (يوليو) المقبل مع دورة الألعاب الاولمبية المقررة في لندن، ويميلون الى طرح اسم الشيخ احمد الفهد في حال موافقته على تولي المنصبين. وسيبلغ رانا في نهاية 2012 الثمانين من العمر، اي سن التقاعد الالزامي في اللجنة الاولمبية الدولية، لكنه يتفاوض مع جاك روغ للسماح له بالاستمرار في منصبيه. رايكي وصل الى دبي للاجتماع مع الشيخ احمد الفهد والبحث معه في امكان تولي المنصبين اللذين يشغلهما رانا، حيث اكد الايرلندي انه «اتصال دائم مع المسؤولين الاولمبيين في القارات كافة لإيجاد حل للأمر». وتأسس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية «انوك» في عام 1979، وارتفع عدد اعضائه من 144 الى 205، وعقد الاعضاء الآسيويون في اللجنة الاولمبية الدولية برئاسة الفهد أمس اجتماعات مهمة في دبي تم خلالها مناقشة الاستحقاقات المقبلة آسيوياً وعالمياً، منها المشاركة الآسيوية في الألعاب الاولمبية المقبلة في لندن عام 2012 وحاجات اللجان الاولمبية الآسيوية والرياضيين الآسيويين في هذه الألعاب، فضلاً عن التنسيق بشأن انتخابات رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية عام 2013، ورئاسة الانوك (اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية)، ومسألة اختيار المدينة المضيفة لاولمبياد 2020. وتتنافس ست مدن على استضافة اولمبياد 2020 هي باكو والدوحة واسطنبول ومدريد وروما وطوكيو، وسيتم اختيار احدها في ال 7 من ايلول (سبتمبر) من عام 2013 في بوينس ايرس.