تطلق انتخابات رئاسة سبورت أكورد «منظمة الاتحادات الرياضية الدولية» المقررة اليوم (الجمعة) في سان بطرسبورغ الروسية موازين القوى الفعلية لمعركة رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية أواخر الصيف المقبل. ويجتمع ممثلو الاتحادات الرياضية الدولية في الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية وحتى في ألعاب خارج روزنامة دورات الألعاب الأولمبية، في روسيا منذ أيام، حيث ستجري انتخابات رئاسة منظمة سبورت أكورد بمشاركة 107 أشخاص يحق لهم التصويت في الجمعية العمومية. وتشهد أروقة سان بطرسبورغ حضوراً قوياً لقادة الحركة الأولمبية في العالم، إذ حضر منذ أربعة أيام رئيس اللجنة الأولمبية، البلجيكي جاك روغ، ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) الشيخ أحمد الفهد، وعدد كبير من المسؤولين الرياضيين في العالم. وتشير مصادر مطلعة إلى أن نتيجة انتخابات «سبورت أكورد» ستشكل منعطفاً مهماً في معركة انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية وفي تحديد موازين القوى في الحركة الأولمبية والرياضية في العالم في الأعوام ال20 المقبلة. وتجري انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في العاشر من أيلول (سبتمبر) المقبل في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس لخلافة جاك روغ الذي أمضى 12 عاماً على رأس أكبر منظمة رياضية في العالم. وأعلن ستة مرشحين حتى الآن دخولهم السباق لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، خلفاً لروغ هم: الأوكراني سيرغي بوبكا بطل القفز بالزانة السابق، الذي قدم ترشحه في سان بطرسبورغ بالذات، فضلاً عن الألماني توماس باخ، ورئيس الاتحاد الدولي للملاكمة (هواة) التايواني تشينغ-كيو وو، وعضو اللجنة التنفيذية سابقاً رئيس لجنتها المالية البورتوريكي ريشار كاريون، ونائب رئيس المجلس الرياضي السنغافوري آن جي سير ميانغ، والسويسري دنيس أوزفالد رئيس الاتحاد الدولي للتجذيف. ويقفل باب الترشيحات في 10 حزيران (يونيو) المقبل. وهذه المرة الأولى التي يتقدم فيها هذا العدد من المرشحين لرئاسة اللجنة.