أكد رئيس «تكتّل التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون أن «الشعب اللبناني راشد ويفهم اللعبة السياسية، ونحن في أزمة وجود في لبنان، محكومون برؤوس محتلة لا تستطيع أن تقرر، وعندما يقولون لهم ألفوا الحكومة يفعلون، كل يوم يجدون سبباً لتأخير تشكيل الحكومة. أعطينا مهلة قصيرة للحكومة، شهراً على ما أعتقد، لإقرار ما يجب بشأن النفط». ولفت إلى «طرح إنشاء لجنة أمنية في المجلس النيابي موجود منذ عام 2005، ولكن هذه اللجنة ما زالت منتظرة في المجلس وربما هناك إرادة سياسية بعدم تشكيلها وخصوصاً أنها مقدمة من قبلي». وتوجه إلى النواب بالقول: «إما أن تكون اللجنة أصيلة كباقي اللجان أو لا تكون وليتحملوا المسؤولية». وشدد بعد اجتماع التكتل الأسبوعي أمس، على أن «مشروع السيارات على الغاز والمازوت مقدم منذ حوالى 3 سنوات، لو أن الادعاءات بأن هذه السيارات قد تنفجر لاشتعلت كل من باريس ولندن وبرلين»، كاشفاً أن «هذا المشروع يوفر نحو 60 في المئة من المحروقات، وربما هناك هدف سياسي أيضاً لا يريدون أن ننفذ هذه الخطة». وأضاف: «صدر مرسوم من رئيس مجلس الوزراء يتضمن عجائب عن تصريف الأعمال بالمعنى الضيق، ولكن هناك ممارسات بالمعنى الواسع تحصل في الحكم في ظل حكومة تصريف الأعمال»، متحدثاً عن «تسمية مديرين جواسيس» لرئيس الحكومة». وشدد على أن «هناك موافقات استثنائية وإلغاء لكل الصلاحيات باتفاق بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية والأمين العام لمجلس الوزراء سهيل بوجي». وعن مرسوم النفط والغاز، قال: «انتهت مدة إصدار المرسوم أمس لإبلاغ الشركات التي دخلت بالمناقصة عن «البلوكات» التي ستوزّع من أجل تلزيمها، لكن لم يصدر هذا الأمر، وهذا يدل على عدم وجود إرادة لاستخراج النفط»، وقال: «لا يريدون وزارة كوزارة الطاقة أن يكون نجاحها تابعاً لنا لأن هذه الوزارة مر عليها العديد من الوزراء ولا احد استطاع أن ينجز عملاً فيها، وسيتم تحديد فرصة جديدة لتقوم الحكومة بواجباتها حول النفط». ودعا المواطنين إلى «الصلاة في 7 أيلول الجاري من أجل السلام في سورية»، وأمل بأن «لا يقوم الرئيس الأميركي باراك أوباما بأي عمل (ضرب سورية)». وعن لقاء محتمل مع رئيس «جبهة النضال» النيابية وليد جنبلاط، قال: «المهم الاستقرار في البلد والتفاهم في المناطق المشتركة بينا وبين الدروز».