وصف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، مثيري الرأي العام في بعض الملفات بأنهم «أحفاد الخوارج»، الذين قتلوا الصحابي عثمان بن عفان، محذراً من الانجراف خلف الشعارات أو المسميات، التي يطلقها من وصفهم ب«أصحاب الأفكار والأهداف الخبيثة» ووصفهم بأنهم يسعون إلى هدم الكيان وتشتيت وحدة المملكة. وقال آل الشيخ أمس، على هامش دورات تدريبية عن: دور عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري، في تبوك، إن كثيراً ممن اتخذوا الدين مطية للوصول إلى الدنيا، غرّروا بالناس ولوثوا أفكارهم، وشككوهم في علمائهم وولاة أمورهم، والنعمة التي ينعمون بها، من أمن واستقرار ورخاء ووحدة وطن. (للمزيد) وشدد على ضرورة «لُحمة الأيدي» للدفاع عن الوطن، موضحاً أن من لا يدافع عن وطنه فرّط في أمانته، «وأن هذا الوطن هو الذي احتضننا وأكرمنا بنعمه وأمنه واستقراره وولاة أمره الذين يحكمون فينا الشرع». وأضاف: «يجب أن نوحد الصف، وأن نكون يداً واحدة لحماية هذا الوطن من كل أصحاب الفتن وأصحاب الأفكار والأهداف الخبيثة، التي يريدون من خلالها الوصول إلى هدم هذا الكيان العظيم وتشتيت وحدته». ودعا إلى الاتعاظ بما جرى من فتن ومآس وآلام في بعض الدول، راح ضحيتها كثير من الأبرياء، «ومن لم يتعظ بما نراه من مآس ران على قلبه الشر والجهل وغمامة سوداء أمام ناظريه».