لندن - يو بي آي - حرّك جندي بريطاني مسلم دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع في بلاده بسبب تعرضه للتمييز العنصري حين خدم مع وحدة من القوات الخاصة البريطانية في أفغانستان. وأفادت صحيفة «ذي إندبندنت» أمس، أن الجندي المسلم المولود في بريطانيا والذي لم تكشف عن هويته لأسباب أمنية، رفع دعواه القضائية أمام محكمة العمل في لندن. وأضافت أن الجندي ذكر في أوراق الدعوى أنه تعرض للاستقواء ولانتهاكات جسدية من قبل زملائه في منتصف العام 2007 حين خدم مع وحدة القوات الخاصة في أفغانستان، واستمرت هذه الممارسات ضده حين عاد إلى المملكة المتحدة. من جهة أخرى، تعرض رجل مسنّ مسلم لاعتداء بالضرب على يد مجموعة من الفتيان العنصريين في بريطانيا، ما وضعه على شفير الموت. وأفادت صحيفة «ذي دايلي ميل» البريطانية أن إكرام حقي (67 سنة) كان يغادر مسجداً في مدينة توتينغ جنوب غربي لندن ليل أول من أمس، وكانت ترافقه حفيدته ذات السنوات الثلاث، حين هجم عليه فتيان وضربوه على رأسه بهراوة، فحاول مصليان آخران الإمساك بالمعتدين غير أنهم لاذوا بالفرار، وتراوح أعمار المعتدين بين 12 و14 سنة. ويرقد حقي في المستشفى، وأبلغ الأطباء عائلته بأن لا أمل له في الشفاء. وأفادت الشرطة أن ثلاثة رجال مسنين آسيويين آخرين تعرضوا للضرب على يد مجموعة من الشبان في الأسابيع الأخيرة، واعتبرت شرطة «سكوتلنديارد» هذا الاعتداء «ذا دافع عنصري». ووصف ابن حقي، هذا الاعتداء بالعمل «العنفي المجنون» غير أنه طالب أفراد الجالية المسلمة التزام ضبط النفس لأن الإسلام دين يدعو إلى المسامحة ويدين الانتقام وطلب منهم الصلاة من أجل والده.