أصدرت وزارة الثقافة المصرية بياناً عنوانه «شعب مصر يد واحدة في مواجهة الإرهاب الداخلي والإبتزاز السياسي الخارجي»، وفيه تحذر من «جماعات فاشية تسعى إلى حرق مصر تنفيذاً لمخطط التنظيم العالمي ل «الإخوان» والمتمثل في سياسة الأرض المحروقة». وقال وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب في مؤتمر صحافي إن هذا البيان هو بمثابة «رسالة فنية وإنسانية وسياسية لضمير المثقف والفنان فى كل أنحاء العالم». وأوضح البيان «الفاجعة أن بعض الحكومات الأجنبية أخذت تدعم هذه الجماعة بدعوى الديموقراطية»، في إشارة إلى «الإخوان المسلمين». وناشد مبدعي العالم أن يتأملوا المشهد من زاوية الحقيقة ومساندة أقدم حضارة عرفتها البشرية، وهي التي ساهمت في صياغة تاريخ الإنسانية، منذ فجر التاريخ، وأن يطالبوا حكوماتهم بضرورة وقف التدخل في الشؤون الداخلية لمصر ووقف كل أشكال الضغوط السياسية على مصر. وأشار البيان إلى عمليات إحراق كنائس ومساجد ومدارس ومؤسسات ومنشآت حكومية أخرى. وفي السياق نفسه، أصدرت نقابة المهن التمثيلية بياناً دعت فيه العالم إلى تأييد ثورة 30 يونيو، التي أنهت حكم «الإخوان» في مصر. ورحب البيان بموقف دول عربية عدة، في مقدمها السعودية والإمارات والكويت والبحرين والأردن، مؤكداً أن مصر «تريد الحفاظ على هويتها الثقافية واستعادة تاريخها الحضاري في التواصل مع العالم وخدمة الإنسانية ورفع قيمة الإنسان في كل مكان».