أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري حازم الببلاوي، أن الحكومة كانت مضطرة لفض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد استنفاذ جميع الوسائل السلمية. ودافع الببلاوي، في كلمة متلفزة أُذيعت مساء اليوم، عن إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول في 12 محافظة من بينها العاصمة القاهرة، قائلا أن الدولة كانت مضطرة لإعلان حالة الطوارئ بعد "حالات الفوضى وحرق الأقسام والكنائس والمستشفيات". ووعد الببلاوي بألا تطول مدة فرض حالة الطوارئ في البلاد، واصفاً تلك الحالة بأنها "أبغض الحلال" ولا تلجأ أي دولة لفرض تلك الحالة إلا في حالة الضرورة. وجدَّد رئيس مجلس الوزراء المصري التزام الحكومة بخارطة المستقبل والعمل من أجل بناء دولة مدنية لا دينية ولا عسكرية تقوم على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، لافتاً إلى أن البناء الاقتصادي يحتاج أكبر قدر من الحوافز. وكانت رئاسة الجمهورية المصرية أعلنت حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر، وقرَّر مجلس الوزراء المصري بناءً على قرار الرئاسة فرض حظر التجول في 12 محافظة بينها العاصمة القاهرة على خلفية أعمال عنف واشتباكات دامية بين آلاف من أنصار مرسي وبين عناصر الأمن منذ فض اعتصامي منطقتي "رابعة العدوية" في القاهرة، و"نهضة مصر" بالجيزة.