قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي ل "بي بي سي": إن الاحتجاجات التي ينظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من "الإخوان المسلمين" يجب أن تنتهي "سريعاً جداً". وأشار فهمي إلى أن حالة المواجهة التي تشهدها الساحة السياسية المصرية لا يمكن أن تستمر لأجل غير مسمى.
وتسود حالة استنفار بميداني رابعة العدوية، في القاهرة، والنهضة، في الجيزة، عقب تصريحات لمصادر أمنية وحكومية أكدت أن عملية فض الاعتصامين ستبدأ الاثنين.
لكن فهمي أكد أن أي إجراء ستتخذه الشرطة المصرية مع اعتصامي مؤيدي مرسي، سيكون في إطار القانون.
وأوضح وزير الخارجية أن الحكومة لا تزال ترغب في حل الأزمة من خلال الحوار.
وقال: "الحكومة الحالية لديها رغبة صادقة في التواصل مع أنصار مرسي لبناء مستقبل مصر".
وما زالت توجد مخاوف من حدوث اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن بعدما أسفرت مواجهات سابقة عن سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين.
وفور ورود الأنباء عن عزم الحكومة بدء فض الاعتصامات، عزز منظمو اعتصام رابعة الإجراءات الأمنية على مداخل الاعتصام، وفقاً لما نقلته وكالة "فرانس برس " للأنباء.
ويعتصم أنصار مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة للمطالبة بعودته إلى سدة الحكم.
وسادت حالة من التحدي وسط أنصار مرسي وأعلنوا عزمهم الاستمرار في الاعتصام ومجابهة أي محاولة لفضه، وتعهدوا بمواصلة التحركات الاحتجاجية وتنظيم مسيرات جديدة للمطالبة بعودته إلى منصبه.