سيفقد النواب البريطانيون الحق في لمس أقدام تماثيل رؤساء وزراء سابقين، مثل مارغريت تاتشر وونستون تشرشل، في مبنى البرلمان للحصول على الحظ السعيد، في إطار خطط تبنتها السلطات البرلمانية بسبب مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى إلحاق اضرار بالتماثيل. ويمارس نواب حزب المحافظين، الشريك الأكبر في الحكومة الائتلافية، طقوساً غريبة من خلال لمس قدمي تمثال تاتشر لاعطاء أنفسهم حظاً سعيداً قبل الدخول إلى قاعة النقاشات في مجلس العموم (البرلمان). وانتشر هذا الاعتقاد الخرافي بين أوساط النواب المحافظين، حين بدأوا يلمسون قدمي تمثال تشرشل لطلب الحظ، إلى درجة جعلت أحدى قدميه تبدو مهترئة بشكل واضح. وبدورهم، يميل نواب حزب العمال المعارض إلى لمس قدمي تمثال رئيس وزرائهم الأسبق، كلمنت أتلي، ونواب حزب الديموقراطيين الأحرار، الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية البريطانية، إلى لمس قدمي تمثال رئيس وزرائهم الأسبق خلال الحرب العالمية الأولى ديفيد لويد جورج.