ضمت اليابان صوتها الى الأصوات الدولية التي تدعو بريطانيا للاحتفاظ بدور كبير في الاتحاد الأوروبي قائلة إن العضوية ميزة مهمة للشركات التي تتطلع الى دخول السوق الأوروبية الموحدة. كان وعد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بإعادة التفاوض على دور بريطانيا في الاتحاد وإجراء استفتاء على عضوية بريطانيا بحلول عام 2017 قد قوبل بالقلق في الولاياتالمتحدة ودول أخرى. وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في يناير كانون الثاني إن الولاياتالمتحدة بحاجة الى أن تحتفظ لندن "بصوت قوي" داخل الاتحاد الاوروبي وفي الاسبوع الماضي قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن الانسحاب من الاتحاد سيصد المستثمرين ويقوض التجارة ويضر بالوضع الدولي لبريطانيا. وقدمت اليابان بيانها ضمن مراجعة أمر بها كاميرون لميزان القوى بين لندن وبروكسل. وأظهرت المراجعة أن اكثر من 1300 شركة استثمرت في بريطانيا مما وفر 130 الف فرصة عمل. وقال بيان على موقع السفارة اليابانية في بريطانيا "ميزة بريطانيا كبوابة للسوق الاوروبية جذبت استثمارات يابانية. تتوقع حكومة اليابان أن تحتفظ بريطانيا بدورها الملائم." وأضاف أن الحكومة اليابانية ملتزمة "بأن تجعل علاقتها بالاتحاد الاوروبي أقوى من اي وقت مضى. في هذا السياق فإنها تتوقع أن تحتفظ بريطانيا بصوت قوي وتواصل لعب دور رئيسي في الاتحاد الأوروبي."