أكد مصدر طبي أن قتيلين سقطا باشتباكات، في محيط مقر مكتب إرشاد جماعة الأخوان المسلمين في المقطم، بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي.ما يرفع عدد قتلى الاشتباكات إلى 8، في محافظات عدة. وأفاد المصدر الطبي أن العشرات أصيبوا أثناء تلك المواجهات"، في حين ترددت أنباء عن وجود قتيلين آخرين في مستشفى البنك الأهلي. ويشهد محيط مقر الأخوان المسلمين في المقطم اشتباكات، منذ مساء أمس الأحد بين متظاهرين معارضين للرئيس محمد مرسي، وأعضاء في الأخوان المسلمين، على خلفية المظاهرات الحاشدة التي نظمها المعارضون، وانطلقت أمس الأحد. وقال المستشار الإعلامي لمرشد جماعة الإخوان المسلمين في مصر وليد شلبي، "تواصلنا مع قيادات الشرطة والجيش منذ بدء المظاهرات أمام المقر، ووعدونا بالتدخل لإخراجنا لكن لم يفعلوا شيئا"، واتهم الشرطة ب"التقاعس عن حمايتهم". إلا أنه لم يكشف عن عدد المحاصرين داخل المقر. وأضاف إن "هناك إصابات ببن أعضاء الإخوان بعضها خطيرة، وليس لديّ حصر بها بسبب الحالة التي نحن فيها"، وأشار إلى أن "إطلاق النار من قبل المحاصرين لا يزال مستمراً". وفي سياق متصل، اتهمت مصادر مطلعة بالأخوان المسلمين، الشرطة ب"التواطؤ في الاعتداء الذي نفذه متظاهرون معارضون، على المقر الرئيسي للجماعة في المقطم". وبحسب مصادر طبية، فإن يوم 30 يونيو شهد سقوط 6 حالات قتل، بالإضافة إلى حالاتي المقطم، وقد وقع القتلى ال6 في 3 محافظات مصرية. ففي أسيوط، معقل الجماعة الإسلامية، قتل 4 من المتظاهرين المعارضين، في واقعتين الأولى برصاص أطلقه مسلحون مجهولون يستقلون دراجة بخارية عشوائياً على متظاهرين محتشدين أمام ديوان عام المحافظة، والثانية خلال اشتباكات بين المعارضين والمؤيدين للرئيس أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين، في شارع النميس وسط أسيوط. وفي بني سويف، قتل شاب يدعى عمار جودة (27 عاماً)، من الجماعة الإسلامية المؤيدة لمرسي، بطلق ناري بالخطأ من زميل له أثناء إعداد سلاحه للإطلاق في اشتباكات وقعت مساء أمس، بين مؤيدين ومعارضين للرئيس خلال مسيرات في ميدان المديرية في المحافظة، للمطالبة ب"رحيل الرئيس"، وحاولت اقتحام مقر لحزب الحرية والعدالة، بحسب مصدر أمني. وفي محافظة الفيومجنوبالقاهرة، قال مصدر طبي إن "شاباً يدعى محمود أشرف 16 سنة قتل، وأصيب 51 آخرين في الاشتباكات التي جرت في محيط حزب الحرية والعدالة، في ميدان المسلة بمدينة الفيوم".